وزيرة البيئة تشارك في قمة الأمم المتحدة لأنظمة الغذاء افتراضيا

وزيرة البيئة تشارك في قمة الأمم المتحدة لأنظمة الغذاء افتراضيا
- وزيرة البيئة
- البيئة
- التنوع البيولوجي
- السيسي
- تغير المناخ
- مخاطر تغير المناخ
- أنظمة الغذاء
- وزيرة البيئة
- البيئة
- التنوع البيولوجي
- السيسي
- تغير المناخ
- مخاطر تغير المناخ
- أنظمة الغذاء
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في قمة الأمم المتحدة لأنظمة الغذاء تحت عنوان «نقل أنظمة الغذاء ومحاربة تغير المناخ»، وهو الحدث الافتراضي لما بعد COP26، حيث أكدت على ضرورة وضع الغذاء في قلب العمليات السياسية والفنية للمناخ، نظرا لتأثير مخاطر تغير المناخ على العمليات التنموية للدول سواء النامية أو المتقدمة.
الغذاء أول القطاعات المتأثرة بشدة من آثار تغير المناخ
وأوضحت وزيرة البيئة، أن انتاج الغذاء أول القطاعات المتأثرة بشدة من آثار تغير المناخ سواء في مجتمعات فقيرة أو غنية، حيث يؤثر تغير المناخ على التربة والأرض الزراعية، ويهدد الأمن الغذائي على مستوى العالم، مشيرة إلى أن اتفاقية باريس وضعت أولوية لحماية الأمن الغذائي والقضاء على الجوع، وتحديدا نظم إنتاج الغذاء المعرضة لمخاطر تغير المناخ.
وشددت الوزيرة على ضرورة اتخاذ اجراءات مبتكرة للتعامل مع الأمن الغذائي في إطار مواجهة آثار تغير المناخ، ومنها إتاحة مساحة كافية لمناقشة عمليات إنتاج الغذاء والزراعة والإدارة المستدامة للأراضي والتنوع البيولوجي، والتركيز على نظم الزراعة الذكية أو الزراعة من منظور التكيف، بالتزامن مع مناقشات قضية تغير المناخ.
خلق نهج جديد للتعامل مع تدهور الأراضي وتغير المناخ معا
وأشارت إلى مبادرة الرئيس السيسي التي أطلقها خلال رئاسة مصر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي COP14، والتي دعت لخلق نهج تآزري للتعامل مع فقد التنوع البيولوجي وتدهور الأراضي وتغير المناخ معا، ومن وقتها تصاعدت وتيرة الاهتمام العالمي بهذا النهج، موضحة أن هناك ثلاثة أنواع للسياسات ومدخلات النقاش يمكن الاعتماد عليها في هذا الإطار، ومنها الربط بين كل هذا وبين إطار عمل التنوع البيولوجي لما بعد أجندة 2020، والإسراع في ذلك قبل إنهاء دولة الصين الرئيس الحالي لمؤتمر التنوع البيولوجي لإطار عمل التنوع البيولوجي لما بعد 2020.