«المصرية لإنقاذ التراث»: الأمير تشارلز ساعد في عودة إحدى القطع الأثرية المهربة

«المصرية لإنقاذ التراث»: الأمير تشارلز ساعد في عودة إحدى القطع الأثرية المهربة
قالت أمنية عبد البر، رئيس مؤسسة «المصرية لإنقاذ التراث»، إن زيارة الأمير تشارلز للقاهرة التاريخية، كشفت سعادته الغامرة بالكنوز المصرية، لافتة إلى أن «الأمير»، خلال حديثها معه أكد أنه يعلم الكثير عن القاهرة التاريخية، تلك المدينة العريقة التي تضم الكثير من الآثار: «كان متأثرا بوجوده في القاهرة لأنه قرأ عنها كثيرا».
«عبد البر»: الأمير زار عددا من الأماكن التاريخية
وأضافت «عبد البر»، خلال مداخلة لها عبر الفيديو ببرنامج «مساء DMC»، الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية «DMC»، أن الأمير زار عددا من الأماكن التاريخية المصرية، كما ساعد من قبل في عودة الآثار المصرية المهربة، منها إحدى القطع الأثرية التي تعود لقلعة قايتباي قبيل بيعها في تركيا.
وأوضحت أن «بيت رزاز»، الذي زاره الأمير خلال جولته الأخيرة تم ترميمه منذ 15 عاما، عبر منحة من الولايات المتحدة الأمريكية: «قررنا نفتحه ونستخدمه لمشروع المنابر الممول من التراث الثقافي، وهي المنحة اللي أقرها البرلمان البريطاني بـ30 مليون جنيه استرليني ودعمتنا لـ3 سنوات وبتتم بمشاركة مع المركز الثقافي البريطاني ووزارة الثقافة والإعلام البريطانية».
وأكدت أن الأمير تشارلز يملك مدرسة وفيها يتم تعليم الحرف التراثية في لندن، ولها فرع بمنطقة الفسطاط في القاهرة: «الأمير يهتم جدا بالفنون والحرف الإسلامية، وله اهتمام خاص بالمنابر، لأنه ساهم في إعادة منبر صلاح الدين بالمسجد الأقصى بعد احتراقه عام 1969».
وتابعت: «الأمير تشارلز عاشق للهندسة، واتعلم من أحد الأسطوات القدامى كيفية رسم الطبق النجمي، وبنشتغل مع خريجي مدرسة الأمير تشارلز في القاهرة، وعرضت عليه شغل الطلاب، وازاي بيتعلموا الحرف التراثية، وكمان بنطور ليهم الأفكار اللي موجودة».