البابا تواضروس يحتفل بعيد تنصيبه بقداس في وادي النطرون (صور)

كتب: مصطفى رحومة

البابا تواضروس يحتفل بعيد تنصيبه بقداس في وادي النطرون (صور)

البابا تواضروس يحتفل بعيد تنصيبه بقداس في وادي النطرون (صور)

احتضنت كنيسة التجلي، بمركز لوجوس بالمقر البابوي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، صباح اليوم، قداس العيد التاسع لجلوس البابا تواضروس الثاني على الكرسي المرقسي في 18 نوفمبر 2012.

تفاصيل احتفال البابا بعيد جلوسه

وقال القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن البابا تواضروس الثاني ترأس خدمة القداس، وسط أجواء روحية فَرِحة، وشاركه 96 من المطارنة والأساقفة، ووكيلي البطريركية بالقاهرة والإسكندرية، أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، المشاركين في السيمينار الثامن للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي تُجرَى فعالياته، حاليًا، في مركز لوجوس، تحت عنوان «الناظر من أعلى» وبشعار «نحو كنيسة مهدفة، مثمرة، نامية» حيث تتضمن موضوعاته عددًا من القضايا الخاصة بتطوير العمل الكنسي، بمشاركة فريق المعهد القبطي للتدبير الكنسي (COPTICAD).

وتتضمن موضوعات السيمينار عددًا من الموضوعات الخاصة بتطوير العمل الرعوي الكنسي، وفقًا لمبادئ الإدارة الحديثة بما يعود بالنفع على الخدمة الكنسية ككل ولا سيما في مجالات الاستثمار الأمثل للموارد والإدارة الفعالة للمشروعات الكنسية.

من هو البابا تواضروس؟

وتم تجليس الأنبا تواضروس الأسقف العام على الكرسي البطريركي يوم الأحد 18 نوفمبر من عام 2012 ليصبح البابا تواضروس الثاني، البطريرك الثامن عشر بعد المئة في سلسلة باباوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، التي تمتد لما يقارب 2000 سنة، منذ كرازة القديس مرقس (أحد رسل السيد المسيح) في مصر.

وتم تجليس الأنبا تواضروس، بعد اختياره في قرعة هيكلية خاضها مع أثنين آخرين حظى على أعلى نسبة أصوات في الانتخابات البابوية التي أجريت بعد وفاة البابا شنودة الثالث في مارس 2012، وصار أسقف عام البحيرة، البطريرك الـ118 في تاريخ بطاركة الكرازة المرقسية باسم «البابا تواضروس الثاني».

وأشار المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى أن البابا تواضروس الثاني، يقود منذ تنصيبه، الكنيسة نحو تطوير أدوات وآليات العمل الرعوي والتعليمي والإداري وفقًا للفكر المؤسسي، بما يتناسب مع متغيرات العصر، ليجد أبناء الكنيسة في كنيستهم الكيان القادر على احتضانهم وتفهم احتياجاتهم، ولتستطيع هي بذلك أن تغذيهم الغذاء الروحي والإيماني المطلوب.


مواضيع متعلقة