البابا تواضروس عن عمل فيلم للبابا شنودة: هرفض لأنه مش وقته

البابا تواضروس عن عمل فيلم للبابا شنودة: هرفض لأنه مش وقته
- البابا تواضروس
- البابا شنودة
- فيلم البابا شنودة
- أحمد الطاهري
- البابا تواضروس
- البابا شنودة
- فيلم البابا شنودة
- أحمد الطاهري
كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن رأيه في إنتاج عمل سينمائي عن البابا شنودة الثالث، قائلا: «أنا أرحب ولكن ليس الآن، صورة البابا شنودة مازالت حاضرة في أذهاننا جميعا مهما كانت مهارة أو قدرة الممثل والمخرج، فصورته حاضرة في ذهننا، ومتأكد أن أي عمل سنرفض نصفه بدون حتى ما يصور أو نشاهده، فا مش وقته».
تأثرت بشخصية البابا شنودة وتقابلنا أكثر من مرة
وأضاف «البابا تواضروس»، خلال حواره مع الإعلامي أحمد الطاهري، على شاشة «extra news»، الأحد، أنه تأثر شخصيا بالبابا شنودة الثالث، إذ صار الأخير بطريركا في أول عام دخل به الجامعة، متابعا: «البابا شنودة كان متكلم ومفوة وشاعر وله خدمة واسعة جدا وربنا أعطى له عمر طويل، 40 سنة في البطريركية وقبلها 10 سنوات في الأسقفية، أي نصف قرن في القاهرة».
وتابع: «تقابلت مع البابا شنودة أكثر من مرة، وجميعنا تعلمنا من كتبه ومحاضراته وتأثرنا بها، وجزء كبير في اتجاهنا في الحياة الرهبانية كان بسببه، فهو كان محب للغاية للرهبنة والرهبنة شهدت في زمنه تقدم ونمو وازدهار كبير للغاية».
البابا تواضروس يحكي عن معلمته وشخصيات تأثر بها
وأوضح البابا تواضروس، أن عائلة والده أو ووالدته من الطبيعي أن يكونوا مؤثرين فيه بشكل كبير، ولكن على الصعيد العام كشف بأنه تأثر بشدة من «أبلة آنجيل» معلمته في المرحلة الابتدائية، والتي توفت منذ عامين أو ثلاثة، «كانت تودني وتزورني وتأخذني بالحضن وتطبطب علي كأني تلميذها في ثالثة ابتدائي حتى قبل وفاتها».
ولفت أنه تأثر أيضا بكاهن كنيسته التي تربى فيها، «أبونا ميخائيل»، كما تأثر ببعض الأصدقاء له، مثل الأسقف المطران بخاميوس البلد التي نشأ فيها دمنهور، كما تأثر برئيس ديره، والذي توفى العام الماضي.
وأفاد أنه تأثر بالبابا كيرولس السادس، وهو البابا رقم 116، متابعا: «بالرغم أنني لم أره لكن تأثرت بأعماله، هو لم يكن معلما، ولم يقل عظة أو خطابا، فكان ينتدب أحدا، لكن سلوكياته واهتمامه وسيرته مدعاة، ونحن في الكنيسة اعترفنا بقداسته لأنه قديس».