خطيب بـ«الأوقاف»: الطلاق الكاذب عبر السوشيال ميديا من الكبائر

كتب: إسلام لطفي

خطيب بـ«الأوقاف»: الطلاق الكاذب عبر السوشيال ميديا من الكبائر

خطيب بـ«الأوقاف»: الطلاق الكاذب عبر السوشيال ميديا من الكبائر

قال الشيخ خالد الجمل، الخطيب بوزارة الأوقاف، إن المسمى بطلاق السوشيال ميديا ليس بطلاق، إنما هو خوض ولعب بالزواج الذي جعله الله تعالى آية من آيات الله، وهذا لا يلحظه الكثير منهم مع الأسف.

وأضاف الجمل، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الزواج هو آية معظمة من آيات الله جل وعلا، ولا يصح أن نشتري بها مجرد «لايكات» أو مشاهدات لكسب شهرة معينة أو غير ذلك، لذلك حذر الله تعالى من يفعل هذا في مواضع كثيرة، حيث قال تعالى: «وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ» (البقرة: 41).

عدم جواز الاستهزاء بالطلاق

وأشار إلى أنه عند مواجهة البعض بخطورة ما يفعلونه من كذب وافتراء واستهتار بالطلاق وحرمة ميثاق الزواج يحتج بأنه مجرد «هزار وتهريج فقط»، مضيفًا: «لذلك نرد عليه ونقول حتى ولو تمرح وتلعب ولا تقصد الكذب فمجرد الخوض في آية من آيات الله تكن عند الله من الذنوب الكبيرة، لقوله تعالى: «وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ ۚ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ» (التوبة: 65)، لافتًا إلى أن القرآن يسمي ما يحدث استهزاءً بآيات الله وهذا من الكبائر.

ودعا الجميع للوقوف خلف المؤسسات الدينية الثلاث الأزهر والأوقاف والإفتاء في رحلتها الفقهية الحالية لصياغة مناسبة تقضي بعدم وقوع الطلاق الشفهي لما له من نفع لجميع الناس وعدم إيقاع الطلاق إلا بالتوثيق حتى نتمكن من الوقوف أمام تلك الظواهر المدمرة لاستقرار الأسرة المصرية.

مواجهة إهانة المرأة

وذكر: «أرى أن الحل لكل ما نراه الآن من صور إهانة المرأة بل والأسرة كلها بمثل هذه الأمور ليس له سوى حل واحد وهو الرجوع إلى هدي رسولنا الكريم في معاملته للنساء واحترامه لهن».


مواضيع متعلقة