مشرد يرفض الإقامة في دار إيواء ويشترط سكن بمفرده: «طلع بياخد معاش»

كتب: سمير وحيد

مشرد يرفض الإقامة في دار إيواء ويشترط سكن بمفرده: «طلع بياخد معاش»

مشرد يرفض الإقامة في دار إيواء ويشترط سكن بمفرده: «طلع بياخد معاش»

في استجابة سريعة من جمعية «دار بداية» لإيواء المشردين بالدقهلية، تحرك فريق التدخل السريع لإنقاذ حسين فرج، الذي يفترش إحدى الحدائق مدعيا في تقرير نشرته «الوطن» أنه تعثر في سداد الإيجار فطرده صاحب العقار، وقام فريق التدخل السريع بفحص حالته الاجتماعية والصحية واتخاذ الإجراءات اللازمة لاستضافته بالدار.

وبحسب علاء النجار، رئيس مجلس إدارة جمعية بداية، فإنه فور معرفته بحالة «حسين»، تحرك إلى مكان تواجده وتم توقيع الكشف الطبي عليه، لاتخاذ كافة الإجراءات لنقله، لكن فوجئ فريق التدخل السريع بالجمعية، برفض المشرد الانتقال من مكانه والانضمام إلى دار الإيواء، مشترطًا الحصول على مسكن بمفرده، لأنه لا يحب الإقامة في دور الإيواء.

حسين فرج يتقاضى معاشًا شهريًا 1500 جنيه

وبعد الفحص بالرقم القومي، تبين أنه يحصل على معاش شهري قدره 1500 جنيه، وبالتالي فهو حالة غير مستحقة، ويمتهن التسول واستعطاف المارة ولا يرغب في العيش بدار الإيواء حتى لا يتوقف مصدر دخله من التسول.

وطالب «النجار» الجهات المختصة بالتعامل مع حالات التسول التي تنتشر في شوارع المنصورة؛، لأنها تؤثر على المواطنين بالسلب، مؤكدًا أنهم يجدنا صعوبة في اكتشاف الحالات المستحقة للاستضافة: «ياريت الناس تاخد بالها إن مش كل حد قاعد على الرصيف يبقى مستحق، وإحنا على أتم استعداد لاستقبال جميع الحالات المشردة المستحقة، وجاهزين طوال اليوم لفحص الاستغاثات والتأكد من استحقاقها للمساعدات».

الوطن نشرت قصته

كانت «الوطن»، قد نشرت قصة «عم حسين»، الذي ادعى أنه لم يدفع الإيجار بسبب كونه عاطلًا ومريضًا، ليواجه مصيره بلا مأوى مفترشا إحدى حدائق المنصورة منذ 4 أشهر، وحكى لـ«الوطن» في حوار سابق: «كنت ساكن في شقة إيجار بمركز ومدينة طلخا بالدقهلية، ومقدرتش أدفع الإيجار كذا شهر فصاحب البيت طردني ومعنديش مأوى تاني، وأنا كبير في السن وعندي عجز ماقدرش أشتغل، ومفيش قدامي غير الشارع».


مواضيع متعلقة