مسؤول أممي: اتفاق «قمة المناخ» على قرار وقف قطع الأشجار طال انتظاره

كشف الدكتور سمير طنطاوي، مدير مشروع التغيرات المناخية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عن تفاصيل قرار قادة العالم في قمة المناخ الأخيرة، بوقف قطع الأشجار بحلول عام 2030، فذكر أن أنظار العالم كانت تتطلع إلى مثل هذا النوع من القرارات، كما أن العالم كانت ينتظر من القادة اتخاذ إجراءات على الأرض، خلافا لما كان يحدث في المؤتمرات والقمم السابقة، التي كانت تقتصر على التصريحات الرنانة التي لا تدخل حيز التنفيذ.

الاتفاق حول وقف قطع الأشجار مؤشر جيد للغاية

وأضاف «طنطاوي»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «90 دقيقة»، الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة، ويُعرض على شاشة «المحور»، أن اتفاق 100 من زعماء العالم على هذا القرار مؤشر جيد جدًا، ويبدو أن هناك نية جادة لاتخاذ قرارات حقيقية على الأرض، من أجل التعامل مع أزمة المناخ، والروح الموجودة والظروف المحيطة بالقمة جديدة عما كان يحدث سابقًا، إذ بدأت الدول الصناعية نفسها تتضرر بالآثار السلبية للتغيرات المناخية.

الضرر لم يعد قاصرا على الدول النامية 

وأشار مدير مشروع التغيرات المناخية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي واستشاري التغيرات المناخية، إلى أن الضرر لم يعد قاصرًا على الدول النامية، كما كان متبعا قبل ذلك، حيث تعرضت ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية لفيضانات، أما كندا فقد تعرضت لحرائق غابات، كما أن الدول الصناعية بدأت تشعر بتداعيات أزمة تغير المناخ وهو ما جعلها تتخذ إجراءات على الأرض.

وأردف الدكتور سمير طنطاوي، أن اجتماع قمة العشرين في إيطاليا، الذي سبق قمة جلاسجو، أصدر بيانا، اتفق فيه قادة الدول المشاركة على أن التمويل الذي كان مخصصا للاستثمار في محطات توليد الطاقة من الفحم سيتوقف وسيعاد توجيهه إلى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة.

• التغيرات المناخية
• قمة العشرين
• الدول النامية
• قطع الأشجار
• التغيرات المناخية
• قمة العشرين
• الدول النامية
• قطع الأشجار