وزيرة التجارة البريطانية: هناك دول أصبحت تحت رحمة التغيرات المناخية

وزيرة التجارة البريطانية: هناك دول أصبحت تحت رحمة التغيرات المناخية
- بريطانيا
- التغيرات المناخية
- قمة المناخ
- الدول النامية
- الولايات المتحدة
- بريطانيا
- التغيرات المناخية
- قمة المناخ
- الدول النامية
- الولايات المتحدة
قالت وزيرة التجارة البريطانية آن ماري تريفليان، التي ترأست مجموعة التكيف البيئي في مؤتمر المناخ، إنه بالمتابعة للتغيرات المناخية والبيئية حول العالم نشهد تأثرًا كبيرًا في بلداننا، «ليس أمامنا سوى عشر سنوات فقط لوضع حد لتلك الانبعاثات وعلينا جميعا أن نعمل لحل تلك المشكلات والتحديات».
الكثير من الدول لم تخلق تلك الصدمات بل تعاني منها
وأضافت «تريفليان»، خلال حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي، الذي يُعرض على شاشة «أون»، أنه بما أن المملكة المتحدة ترأس القمة الحالية طلبنا من الدول أن تفكر في كيفية أن يكون لديها طموح حقيقي على الأرض لتقليل تلك الانبعاثات الضارة والوصول بها لدرجة صفر بحلول عام 2050.
وتابعت: «يجب تمويل الدول وقدراتها خاصة الواقعة تحت رحمة تلك التغيرات المناخية»، موضحة أن الكثير من الدول لم تخلق تلك الصدمات بل تعاني منها فالعالم في مرحلة حاسمة وعليه أن يحشد الجهود لمواجهة ذلك والوصول لصفر انبعاثات بحلول عام 2050.
قمة «كوب 26» ستصل بنا لخطة عمل حقيقية لوقف عملية إزالة الغابات
كما تحدثت عن الخلافات بين الدول المتقدمة والدول النامية بسبب التغيرات المناخية خاصة الشق الخاص بالتمويل، «أتوقع مع وجود الطموح الذي شهدناه خلال الأشهر الماضية من قبل قادة العالم رؤساء وملوك ورغبتهم في وضع خطة عمل حقيقية أن يؤدي ذلك لنتائج جيدة»، متوقعة أن تؤدي قمة «كوب 26» إلى وجود خطة عمل حقيقية لوقف عملية إزالة الغابات حيث إن ذلك لن يأتي إلا بخطة عمل مشتركة نعمل بها كوكب واحد للوصول للمكان الصحيح مع إنفاذ الخطة.
الولايات المتحدة الأمريكية عادت لقمم المناخ بعد غياب 4 سنوات
وشددت وزيرة التجارة البريطانية، على أن الفيصل المهم سيكون في كيفية التنفيذ على الأرض لتلك الخطة، متفائلة بنجاح القمة، خاصة بعد عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاقية الإطارية للمناخ بعد غياب أربع سنوات، «تعود الولايات المتحدة هذا العام بمجهودها وطموحها الرائعين».