«الخلالي»: طبقة الكهنة لم تكن وراثية في مصر القديمة

«الخلالي»: طبقة الكهنة لم تكن وراثية في مصر القديمة
- قصواء الخلالي
- في المساء مع قصواء
- cbc
- المصري القديم
- قدماء المصريين
- قصواء الخلالي
- في المساء مع قصواء
- cbc
- المصري القديم
- قدماء المصريين
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن الجزء الأول من «موسوعة مصر القديمة» للدكتور سليم حسن فيه أهم ما كتب في تاريخ وتأسيس وتاريخ مصر القديمة، حيث كان الكاتب مصريا خالصا، وفيها جرى الحديث حول الكثير من التفاصيل الخاصة بالقواعد الرئيسية في تاريخ مصر القديمة.
الخلالي: الكاتب تطرق لديانات مصر القديمة منذ البداية والتطور
وأضافت «الخلالي»، خلال تقديمها لبرنامجها «في المساء مع قصواء»، والمذاع على فضائية «CBC»، اليوم الخميس، أنه وفيما يتعلق بالديانة المصرية القديمة فتناول الكاتب بدايتها وتطورها، وقام بسرد كل ما حدث فيها، وصولا لبداية توحيد مصر عام 3200 ق.م، لينتقل بعد ذلك لملوك مصر بعد الملك مينا بمراحل تاريخية مختلفة.
وأوضحت أن الكاتب تطرق في كتابه حول الكهنة بمعابد مصر القديمة من المراحل التاريخية لبداية الكتابة بالنظر للمراحل التاريخية المختلفة، وفي الجزء المخصص للكهنة فقد أكد أنهم كانوا مقربين من الآلهة والمعبودات، وهو سر عظم شأن الكهنة في تلك الآونة، «كانوا مقربين من الآلهة والمعبودات وكانوا يحملون الأسرار الخاصة بطقوس العبادة والتعامل مع الآلهة والمعابد، وكان القرب من الآلهة أعطى لهم قدسية كبيرة بمصر القديمة».
وأكدت أن الموسوعة شملت أيضا الحديث عن «المطهرين» وهم كانوا مجموعة أخرى غير الكهنة، ولم يكن لهم بأن يتعاملوا مع أي من أفراد الشعب، حيث كانوا من المختارين من الكهنة ويقومون بتقديم الطقوس، «حكي قصتهم وأكد أنهم 4 فرق، كل فرقة كانت بتخدم الآله بالتناوب بمراحل مختلفة طول السنة، والكهنة لم يكونوا يورثون تلك المنزلة لأبنائهم، لأنه كان متاح للمصريين العاديين أن يكونوا كهنة، وبالتالي فإن طبقة الكهنة لم تكن وراثية في مصر القديمة».
وتابعت: «الكاتب انتقل بعد كده لقصص متعلقة بتطور الديانة المصرية بداية من حكاياته للعصور المظلمة وما قبل التاريخ وتقديم الكرابين في صورة ضحايا بشرية وصولًا لبداية مصر المدنية، وكانت مصر من أوائل الحضارات اللي تخلت عن الطقوس الوحشية والدينية المتعلقة بالعبادات، وأصبحت مصر تتعامل في الإطار الدين بشكل راقٍ».
وفندت: «المصري القديم كان متأثرًا بفكرة وجود السحر، وكانوا مقتنعين أنه ومن خلال السحر يمكنهم تغيير الكثير من الأشياء، وده جه من فكرة وجود هذه الآلهة والمعبودات، والمصري القديم كان شايف فيها نوع من القدسية السحرية الخاصة وانعكس ده على تفكيره وحياته، وبدأ يتعامل بالسحر في مواضع مختلفة».