براءة مسؤول في ماسبيرو من تزوير إجازة اعتيادية لـ«فني صوت»

كتب: محمد عيسى

براءة مسؤول في ماسبيرو من تزوير إجازة اعتيادية لـ«فني صوت»

براءة مسؤول في ماسبيرو من تزوير إجازة اعتيادية لـ«فني صوت»

قضت المحكمة التأديبية لمستوى الإدارة العليا، اليوم الأربعاء، ببراءة «ر.م»، مسؤول بالهيئة الوطنية للإعلام في ماسبيرو، بدرجة مدير عام، من تهمة تقديمه إجازة اعتيادية لفني صوت بالرغم من وجودها خارج البلاد، مما ينتفي معه وجود شبهة تزوير.

المحكمة تقضي بعدم قبول دعوى تأديب ضد آخرين

فيما قضت المحكمة، بعدم قبول الدعوى التأديبية لكل من كبير مهندسين، مشرف محطة صوت العرب للإرسال الإذاعي، فني صوت، لبطلان قرار الإحالة، وصدر الحكم برئاسة المستشار حاتم داود، نائب رئيس مجلس الدولة.

النيابة تفند الاتهامات

ونسب للأول قيامه باستخدام المزيل بسجل الحضور والانصراف الخاص بمحطة صوت العرب خلال عام 2018، لإثبات وجود اسم فني صوت على رأس العمل بالرغم من سفرها بالخارج، وأهمل في الإشراف على أعمال الثاني، مما أدى إلى ترديه في المخالفة المسندة قرينه.

جريمة المحال الثاني 

فيما نسب للمُحال الثاني، قيامه بإثبات تواجد الثالثة في العمل بسجل الحضور والانصراف حال تواجدها خارج البلاد الفترة المشار إليها، مما ترتب عليه احتساب بدل ساعات تحولها بالمخالفة للحقيقة والواقع، كما تستر خلال الفترة من 12/6/2018 حتى 3/9/2018 على غياب الثالثة حيال انقطاعها عن العمل وتواجدها بالخارج وعدم الإبلاغ عن غياب المذكورة إلا في 11/7/2018 وبالمخالفة للتعليمات بما من شأنه المساس بمصلحة مالية للدولة.

وانقطعت الثالثة عن عملها في مركز إرسال بطرة دون إذن أو تصريح بذلك، وفي غير الحدود المقررة قانونا، واستولت على مرتبها عن تلك الفترة دون وجه حق وبالمخالفة للتعليمات، مما من شأنه المساس بمصلحة مالية للدولة، واشتركت مع الرابع في تزويره طلب إجازة باسمها عن فترة انقطاعها من 12/6/2018 حتى 4/9/2018 وبالمخالفة للتعليمات.

وقدم الرابع، في غضون يوليو 2018، طلب إجازة اعتيادية لفني صوت بالرغم من تواجدها خارج البلاد الفترة من 12/6/2018 حتى 3/9/2018، مما شكل تزويرا في أوراق رسمية، وبالمخالفة للتعليمات، وبما من شأنه المساس بمصلحة مالية للدولة.

طب إجازة ينفي الشبهة

وتبين للمحكمة من الأوراق التى أفادت بجلاء، بأن السلطة المختصة بالهيئة الوطنية للإعلام، تلقت طلب الإجازة المقدم من المحال نيابة عن المحالة الثالثة، وبحثته وطالعت ما خالطه من أسباب ووقائع وملابسات، وانتهت إلى قبوله ومنح المحالة المذكورة الإجازة المطلوبة، وهو ما ينفي أي شبهة في حقه بتزوير هذا الطلب، وتأكد نفي تلك الشبهة عنه بأقوال المحالة الثالثة.

فضلا عن أن تقديم المحال الطلب الموقع من المحالة المذكورة لا يستأهل بأي حال من الأحوال القول بمشوبته بخروج على مقتضى الواجب الوظيفي، ولا محل للإدعاء بتزويره طالما أقرته المحالة المقدم باسمها إلى السلطة المختصة التي اعتدت به، واتخذته سببًا في قرارها بمنحها إجازة من بين الإجازات المشار إليها سلفا عن الفترة من 12/6/2018 حتى 4/9/2018، مما لا يصدق معه الاتهام الموجَّه، ولا سيما وأن المحكمة قد أشارت فيما تقدم في معرض بحث الدعوى بشأن المحالين الأول والثاني والثالثة، إلى صدور القرار رقم (1280) لسنة 2019، بحفظ التحقيقات الإدارية قطعيا في مواجهة المحالة الثالثة، فيما نُسب إليها من انقطاعها عن العمل خلال تلك المدة، وأشير بالقرار إلى موافقة لجنة مديري الإدارات بالهيئة على منحها إجازة اعتيادية بناء على طلبها.


مواضيع متعلقة