منطوق الحكم على بهاء كشك الذراع الأيمن لهشام عشماوي بقضية «المرابطين الإرهابية»

منطوق الحكم على بهاء كشك الذراع الأيمن لهشام عشماوي بقضية «المرابطين الإرهابية»
- هشام عشماوي
- الإعدام
- منطوق الحكم
- بهاء كشك
- الذراع الأيمن لهشام عشماوي
- هشام عشماوي
- الإعدام
- منطوق الحكم
- بهاء كشك
- الذراع الأيمن لهشام عشماوي
أصدرت الدائرة الرابعة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة، قرارًا بإعدام كل من بهاء كشك المكني «أبوعبدالرحمن» حضوريًا، وغيابيًا على محمد فتحي غريب المكني «أبو مالك» ومحمد مرجان المكني «أبو بكر»؛ لإدانتهم بتولي قيادة جماعة المرابطين الإرهابية.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين وجدي محمد عبد المنعم، ودكتور علي حسن عمارة، وسكرتارية أحمد مصطفىفي وأحمد صبحي عباس.
سفك الدماء البريئة
وقال المستشار محمد السعيد الشربيني، رئيس الدائرة الرابعة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، قبل النطق بالحكم على بهاء كشك الذراع اليمنى للإرهابي هشام عشماوي: «ما كان أحوج خوارج هذا العصر، أن يراجعوا موقفهم، مع اسم الله، المنتقم، من المجرمين، حيث أوردوا أنفسهم سبل الهلاك، وها هم بفضل الله يجرون أذيال الخيبة والانتكاس وكانوا من قبل متوحشين بالخسة وغفلة الضمير، والمحكمة تساءل كل حر شريف آبي على نفسه أن يخون وطنه وشعبه، ما منطق العدالة فيمن استباح لنفسه أن يخون وطنه وأهله فخان العهد وضيع الرحم، ودنس مقدسات الشعب وسفك الدماء البريئة من غير حق ولا تأويل وجرح الذمة التي ابى رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا أن تصان كريمة مرضية».
المتهمون ارتكبوا من الجرائم والأفعال ما استحقوا به
وأضاف رئيس محكمة جنايات أمن الدولة، أن المتهمين في هذه القضية ارتكبوا من الجرائم والأفعال ما استحقوا به قول ربنا في حقهم بسم الله الرحمن الرحيم «إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ».
أفعال الجماعات الإرهابية زادت مصر عزة وكرامة
وتابع «الشربيني»: «ولتعلموا أيضا أن الحر من وضع رقة في يدي الكريم، وأنتم قد واليتم الهوى والشيطان وما شرف المرء إلا فيما ينزل نفسه، وها أنتم ترتعون في الخزي والضلال، إن شاهد العيان أقوى من شاهد النسيان، وأن ما تفعله تلك الجماعات الإرهابية ما زادت مصر إلا عزة وكرامة وما امتلأ شعبها إلا عزيمة وإصرار».
واختتم، قائلًا: «فمصر مطاف الأنبياء ومهبط الرسالات، ومصر باب الإحسان المفتوح وحمى السلام المباح، فمن شاء دخل إليها محسنا واعترف من إنسانية شعبها سلاما، لأنها في رباط إلي يوم القيامة».