بعد قليل.. المحكمة تستمع لمرافعة الدفاع في قضية «خلية هشام عشماوي»

بعد قليل.. المحكمة تستمع لمرافعة الدفاع في قضية «خلية هشام عشماوي»
- حوادث
- أخبار الحوادث
- المحاكم اليوم
- خلية هشام عشماوي
- مجمع محاكم طرة
- حوادث
- أخبار الحوادث
- المحاكم اليوم
- خلية هشام عشماوي
- مجمع محاكم طرة
تبدأ محكمة أمن الدولة العليا طوارئ المنعقدة بمجمع محاكم، بعد قليل، جلسة محاكمة 12 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ «خلية هشام عشماوي».
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية كل من المستشارين حسن السايس، وحسام الدين أحمد.
أسماء المتهمين في «خلية هشام عشماوي»
وذكرت التحقيقات، التي أجرتها النيابة العامة، أسماء المتهمين في خلية «هشام عشماوي» وهم: ميسرة محمد عبدالحكيم، تولى قيادة في تلك الخلية، التي تضم كل من علي محمد أحمد البدري، ومحمود الصباحي، وأحمد رمضان محمود، وأحمد حمدي، وعادل خلف عبدالعال، وإبراهيم عبيد، وصلاح عبيد الشويخ، وحازم محمد عبدالحكيم حامد، وأحمد محمد الحسيني، ومعاذ محمد عبدالحكيم، ومحمد عبدالحكيم حامد، مشيرة إلى قيام المتهمين بعدة عمليات إجرامية كان هدفها تكدير الأمن والسلم العام.
الخلية كانت تدعو إلى التخريب
وكشف أمر إحالة المتهمين أمام محكمة الجنايات، أنهم قاموا بتكوين جماعة إرهابية تقوم على أسس غير قانونية، وتهدف إلى الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع للخطر، كما تسعى تلك الجماعة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، بالإضافة إلى منع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين.
الهدف من التكوين تغيير نظام الحكم بالقوة
والجدير بالذكر أن هدف تلك الجماعة الإرهابية كان تغيير نظام حكم البلاد بالقوة، والتحريض على الاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتها، من أجل تحقيق أهداف تلك الجماعة الخبيثة، واعتبرت المواطنين التابعين للدين المسيحي مستباحي الدماء، ودعت إلى استحلال أموالهم وممتلكاتهم، بالإضافة إلى دور عبادتهم، ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، إذ استهدفت المنشآت العامة، وانتهجت الجماعة بما فيها من قيادة وأعضاء الإرهاب، من أجل تخويف المواطنين، وبث الرعب في نفوسهم لتحقيق أغراضهم الإجرامية، بحسب التحقيقات التي أجريت في القضية.