تعرف على أهم محاور بروتوكول التعاون بين «الجامعات» و«الأعلى للآثار»
تعرف على أهم محاور بروتوكول التعاون بين «الجامعات» و«الأعلى للآثار»
- السياحة
- التعاون المثمر
- التعليم العالي
- البحث العلمي
- ادرس في مصر
- المجلس الأعلى للجامعات
- السياحة
- التعاون المثمر
- التعليم العالي
- البحث العلمي
- ادرس في مصر
- المجلس الأعلى للجامعات
وقَّع المجلس الأعلى للجامعات بروتوكول تعاون، اليوم، مع المجلس الأعلى للآثار، في إطار التعاون المثمر والبناء بين وزارتي السياحة والآثار والتعليم العالي والبحث العلمي.
ويهدف البروتوكول إلى تطوير منظومة الطلاب الوافدين الدارسين في مصر، خاصة في ظل إطلاق مبادرة «ادرس في مصر» كمبادرة قومية تتكاتف لتحقيقها كل أجهزة ووزارات ومؤسسات الدولة، وحرصاً على الاستفادة من الخبرات والإمكانيات والقدرات التي تمتلكها مصر من مقومات سياحية وكنوز عظيمة من مواقع أثرية ومتاحف.
المجلس الأعلى للجامعات يقدم منحا دراسية للعاملين بوزارة السياحة والآثار
نص البروتوكول على العديد من أوجه التعاون بين الجانبين منها قيام المجلس الأعلى للجامعات باستحداث منصة أو صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان «ادرس في مصر» Study in Egypt ينشر من خلالها الطلاب الوافدون صورا ومقاطع فيديو من الأماكن الأثرية والمتاحف التي يزورونها في مصر للترويج لها، ونشر الأفلام الترويجية الخاصة بالمواقع الأثرية والمتاحف على موقع المبادرة مع إدراج الشعار الخاص بالحملة الترويجية لوزارة السياحة والآثار، مع ربط الموقع بموقع وزارة السياحة والآثار للحصول على المعلومات اللازمة والصحيحة عن الأماكن السياحية والمواقع الأثرية والمتاحف، وكذا تخصيص مكان لكافة المواد الترويجية للوزارة في الاحتفاليات والأنشطة التي ينظمها المجلس الأعلى للجامعات وكذلك في الإدارة المركزية للوافدين.
كما سيقدم المجلس الأعلى للجامعات منحا دراسية للعاملين بوزارة السياحة والآثار في مرحلة الدراسات العليا تخصصية في مجالات الآثار والسياحة والفنادق والتسويق والمجالات ذات الصلة وفقاً للأماكن المتوفرة بالكليات، وكذلك تقديمه لوزارة السياحة والآثار نسخا من المشروعات البحثية والدراسات ومشروعات التخرج والرسائل التي لها علاقة بموضوعات السياحة والآثار والتي يتقدم بها الدارسون الوافدون للاستفادة بما تضمنه.
وسيعامل المجلس الأعلى للآثار الطلاب الوافدين فردياً من المشاركين في المبادرة معاملة الطلاب المصريين في دخول المزارات الأثرية والمتاحف طبقاً للإجراءات المتخذة في هذا الشأن، ومنحهم تخفيض على الكتب والمطبوعات والمستنسخات الأثرية من منتجاته وفقاً للإجراءات المتبعة قانوناً.
كما سيقوم أيضاً بإتاحة تنظيم فعاليات وأنشطة للطلاب الوافدين في الأماكن السياحية والأثرية والمتاحف، ما يرسخ عظمة مصر وتاريخها في وجدان هؤلاء الدارسين وفقاً للإجراءات المتبعة قانوناً، بالإضافة إلى استضافة بعض دروس تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في القاهرة التاريخية بالمساجد الأثرية وفقاً للجان مشتركة متخصصة تضع الخطط وتحدد الأماكن وفقاً للمتبع قانوناً بأحكام قانون حماية الآثار وقرارات مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار.
ونص البروتوكول على استضافة فاعلية سنوية مشتركة بالتعاون بين الجانبين في أحد المواقع الأثرية أو المتاحف وفقاً للقوانين واللوائح المقررة في هذا الشأن، إلى جانب تعاون الطرفين في التنسيق والتعاون للمشاركة في المناسبات المتخصصة والفعاليات الدولية ذات الصلة.
