«البيئة»: تركيز ثاني أكسيد الكبريت في بركان «لا بالما» أقل من حد الخطورة بألف مرة

«البيئة»: تركيز ثاني أكسيد الكبريت في بركان «لا بالما» أقل من حد الخطورة بألف مرة
قال الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، إن غاز ثاني أكسيد الكبريت أخطر انبعاثات البراكين، مشيرًا إلى أن المسافة بين حدود بركان «لا بالما» ومصر تتخطى 4500 كم، وبالتالي فإن تأثيره سيكون ضئيلا جدا.
المواطن لن يشعر ببركان «لا بالما» إذا وصل مصر
وأضاف أبو سنة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل، مقدمة برنامج «الحياة اليوم»، الذي يعرض عبر شاشة «الحياة»: «حتى إذا وصلت الانبعاثات عن هذا البركان إلى مصر فلن يشعر بها المواطن، وتركيز غاز ثاني أكسيد الكبريت بها أقل من حد الخطورة بنحو 1000 مرة».
شبكة رصد لحظية لملوثات الهواء
وتابع رئيس جهاز شؤون البيئة بوزارة البيئة، أن مصر لديها شبكة رصد لحظية لملوثات البيئة بواقع 50 محطة على مستوى الجمهورية، وبالتالي فإنها ستكون قادرة على رصد غاز ثاني أكسيد الكبريت بداية من أسوان وحتى محافظة الإسكندرية.
وأكد، أن مصر لديها خطة لمواجهة الكوارث تجعلها تتعامل مع مثل هذه الحالات: «هذا النوع من الأزمات يجعل من الاهتمام بالبيئة أمرا مهما على غرار ما تفعل القيادة السياسية».
وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، اليوم، مع وزارة البيئة، التي نفت تأثر مصر ببركان لابالما، مؤكدة أن مصر لن تتأثر بأي غازات أو انبعاثات؛ نتيجة لبعدها الجغرافي عن مجال تأثيره، كما أن هذا النوع من الغازات تنتشر في طبقات عليا من الغلاف الجوي.