«مهمة رحمي».. رواية تحكي واحدة من بطولات الجيش المصري في حرب أكتوبر

«مهمة رحمي».. رواية تحكي واحدة من بطولات الجيش المصري في حرب أكتوبر
- حازم هاشم
- الكاتب حازم هاشم
- نصر اكتوبر
- حرب اكتوبر
- انتصارات اكتوبر
- حازم هاشم
- الكاتب حازم هاشم
- نصر اكتوبر
- حرب اكتوبر
- انتصارات اكتوبر
«مهمة رحمي»، واحدة من روايات الكاتب حازم هاشم، التي تسرد بطولة جديدة من بطولات الجيش المصري في حرب أكتوبر 73، فهي قصة تحكي عن البطل «رحمي» ومجموعته الذين استطاعوا السيطرة على النقطة الحصينة والمسحورة والملاحظة في الحرب، وهي من النقاط الهامة عند العدو الإسرائيلي والتي كانت تشكل خطورة كبيرة على الجيش المصري.
بداية «رحمي» مع الكلية الحربية
حرص الكاتب حازم هاشم، على تناول نشأة البطل «رحمي»، منذ الصغر وهو عاشق للحياة العسكرية، وحلم حياته الانضمام للكلية الحربية للحفاظ على تراب هذا الوطن، وبالفعل التحق بالكلية الحربية، وفي زيارة له مع زملائه إلى الضفة الغربية في قناة السويس شاهد هناك العلم الإسرائيلي بعد هزيمة 67.
عندما شاهد «رحمي» العلم الإسرائلي، أقسم وزملائه على الثأر واسترداد الأرض. ووفقًا لظروف الحرب كان طلاب الكلية العربية مسؤولين عن تأمين المناطق الحيوية مثل المطارات والكباري والاذاعة والتليفزيون.
تكليفات مهمة
ويحكي حازم هاشم، في روايته أنَّه جاء لـ«رحمي» استدعاء من العقيد هاني، أحد القيادات المعروف عنها أفكارها الجريئة في رسم الخطط، وتفاجأ «رحمي» في هذا اللقاء بتكليف له بالهجوم على موقع من المواقع المهمة للعدو الإسرائيلي، وكان الهدف من العملية هو تدمير نقطة العدو والانتقام منه.
جهز العقيد «هاني» الخطة وناقش كل كبيرة وصغيرة فيها مع البطل «رحمي»، الذي حفظ تفاصيلها وكأنّه نفذها مرات عديدة، واستطاع أن يحقق المطلوب منه، وأحدث خسائر فادحة في صفوف العدو بعد مهاجمته تلك النقطة المهمة.
وقد صدرَت أوامر من القيادة العسكرية بمنح البطل «رحمي» نوط الشجاعة على أول عملية عسكرية بكل نجاح.
بطل المهام الصعبة
اصبح «رحمي» بطل المهام الصعبة، وبدأ ينفذ العديد من العمليات، وفي أحد الأيام تمّ تكليفه بمهمة خطيرة جدًا، حيث كان على الجانب الأخر من قناة السويس نقطتين مهمين للعدو، أحدهما تدعى «مسحورة» وذلك لأن ليس لها علامات، والأخرى نقطة الملاحظة، لأنها كانت في أعلى قمة خط بارليف
ويسرد الكاتب اهتمام «رحمي» بالمهمة، حيث درس كل التفاصيل وقد نفذها في أكثر من مناورة، ولكن عند النفيذ تم اعلان قرار وقف اطلاق النار، لم يشعر «رحمي» باليأس بل ظل هو ومجموعته يواصلون التدريب، حتى يكونوا على استعداد تام للتنفيذ.
يوم 6 أكتوبر
جاء يوم السادس من أكتوبر، وكانت مهمة رحمي ومجموعته هي عبور قناة السويس بقوارب مطاطية، ولكن لظروف الحرب الشديدة تأخروا في الوصول وتجمع عدد كبير من الجنود في نقطة، وكان لابد من تصرف سريع لأنَّه إذا لاحظ العدو الاسرائيلي تجمع لعدد كبير من الجنود من المؤكّد أنَّه سيهجم بالطائرات على تلك النقطة.
وجهز البطل «رحمي» خطة سريعة من أجل الوصول بالجنود إلى نقطة حصينة، وبالفعل نجحت الخطة وبدأ «رحمي» تقسيم الجنود إلى مجموعات من أجل تنفيذ المهمة، ولكن حدث اشتباك مع العدو واستشهد أكثر من جندي في هذا الاشبتاك، وهو الأمر الذي جعل البطل «رحمي» يقسم بأن سيأخذ ثأر كل جندي استشهد.
تدمير مواقع مهمة والسيطرة على «النقطة المسحورة»
وجه «رحمي» التعلميات للجنود بالتعامل المباشر والهجوم السريع على العدو، ونجح الأبطال في تدمير نقطة العدو وعدد كبير من أفراده، واستطاع «رحمي» صدّ محاولات العدو الإسرائيلي لاقتحام النقطة من خلال ثغرة، واستعان بأفضل قناصي الدبابات بين الجنود، وبالفعل استطاعوا تدمير معظم معدات العدو وُرفع العلم المصري على النقطة الحصينة، واستطاع البطل «رحمي» ومجموعته السيطرة على «النقطة المسحورة».