القوات البحرية: نتعاون سويا لمنع الهجرة غير الشرعية.. ووصلنا لـ صفر%

كتب: محمد متولي

القوات البحرية: نتعاون سويا لمنع الهجرة غير الشرعية.. ووصلنا لـ صفر%

القوات البحرية: نتعاون سويا لمنع الهجرة غير الشرعية.. ووصلنا لـ صفر%

قال الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية، إن لإحكام القبضة الأمنية، ومنع الهجرة غير الشرعية جرى تشريع قانون، تحتاجه القيادة السياسية لفرض سيطرتها على الدولة، أعقب ذلك تكاتف أجهزة الدولة بالكامل، للسيطرة على الهجرة، «تحركت وزارة الداخلية لمنع الهجرة، وتتحرك قوات حرس الحدود لمنع الانطلاق، ثم تتحرك القوات البحرية لكل المنافذ بطول البحر المتوسط وعمقه، وهذا الأمر أدى إلى أنه من 2016 بقى عندنا صفر هجرة غير شرعية».

خالد: هذا الأمر لاقى قبول واحترام دولي بشكل كبير

وأضاف «خالد»، خلال حوار خاص له ببرنامج «الحياة اليوم»، من داخل حاملة المروحيات الميسترال «جمال عبدالناصر»، الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، المذاع على فضائية «الحياة»، اليوم، أن هذا الأمر لاقى قبول واحترام دولي بشكل كبير من الدول التي كانت تعاني من أفواج المهاجرين غير الشريعيين، ممن يدخلون دولهم.

وأوضح أنه بالنسبة للإرهاب في سيناء، ساعدت القوات البحرية بعناصرها المختلفة، التأمين بداخل المحور الساحلي في شمال سيناء، كما يوجد عناصر أخرى للقوات البحرية تؤمن البحر، لمنع ارتداد وانتقال العناصر عبر البحر، للدخول إلى سيناء، «القوات البرية والجيش الثاني والثالث والقوات الجوية، باذلين دور هام جدا، وده أمر بتتكاتف فيه كل عناصر القوات المسلحة، بتخطيط من القيادة العامة للقوات المسلحة».

وأكد أن وجود حاملات المروحيات في أي دولة، تأتي من باب فرض السيطرة على مناطق شاسعة من البحر، إذ أنها لا تعمل بمفردها، لكن معها عناصر للمجهود الجوي، «هي وحده متنقلة، وبها عناصر للقوات الخاصة، وتؤدي مهام عديدة في مناطق بعيدة عن سواحلنا بشكل كبير، ووحدات التأمين بتأمن المناطق اللي حوالين الميسترال، وبالذات في مرحلة هبوط الطائرات عليها».

وأشار إلى أن القوات المسلحة نسيج الشعب المصري، وما تملكه من قدرات وتسليح وإمكانات في كل الظروف، هو من قدرات الدولة، لافتا إلى أن القوات المسلحة، تتحرك في كل الاتجاهات، كاتجاهات التنمية داخل الدولة المصرية، من خلال مساهماتها في العديد من مجالات التنمية والتطوير والمشروعات القومية، والناحية العسكرية أيضا.

وتابع: «القوات البحرية كمنظومة متكاملة، لن تستطيع أن تحقق ما يصبوا إليه الشعب المصري، إلا بعدما تعي ما لديها من مهام وواجبات وضريبة جهد وعرق وكفاح، تؤدى إلى رفعة الشعب والدولة المصرية، وبنطمن الشعب المصري».


مواضيع متعلقة