القوات المسلحة في عيد القوات البحرية: لهيب البحر وجحيم الماء و«ما خفي أعظم»

القوات المسلحة في عيد القوات البحرية: لهيب البحر وجحيم الماء و«ما خفي أعظم»
- القوات البحرية
- عيد القوات البحرية
- الشئون المعنوية
- القوات المسلحة
- ما خفي كان أقوى وأعظم
- سادة البحار
- وحوش البحر
- القوات البحرية
- عيد القوات البحرية
- الشئون المعنوية
- القوات المسلحة
- ما خفي كان أقوى وأعظم
- سادة البحار
- وحوش البحر
نشرت القوات المسلحة، فيلماً قصيراً من إعداد إدارة الشئون المعنوية، في إطار الاحتفال بعيد القوات البحرية، الذي يتوافق مع ذكرى إغراق المدمرة إيلات.
وقالت «الشئون المعنوية»، في الفيلم الذي حمل عنوان: «القوات البحرية المصرية.. بطولات وانجازات»، إن رجال القوات البحرية المصرية هم فخر العسكرية المصرية، وحماة السواحل، والمياه الإقليمية، وهم أيضاً لهيب البحر، والجحيم الذي ينشق عنه الماء، وسط قوة على سطح الماء تترقب، وقطع في الأعماق تتأهب، مضيفة: «وما خفي كان أقوى وأعظم».
وأضافت الشئون المعنوية، في الفيلم، أن التاريخ يقف شاهداً على بداية مصر البحرية منذ عهد محمد علي باشا، كما أنها تناظر القوات البحرية في أقوى الوحدات في العالم حالياً.
وتطرق الفيلم لإغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات، واصفة إياه بأنه يوم تاريخي يستحق أن يخلد في تاريخ القوات البحرية المصرية، ليصبح عيداً لها، وهي المعركة التي غيرت الفكر العسكري الاستراتيجي في العالم، بعد إغراق قطع بحرية كبيرة بوحدات صغيرة في أول معركة صاروخية بحرية في العالم.
كما أن لهم دور كبير في حرب أكتوبر 1993، لتنتهي الحرب بأعظم انتصار في التاريخ، وتم تطوير القدرات القتالية ليبلغ مداه بعد ثورة 30 يونيو.
وأكدت الشئون المعنوية، أن القدرات القتالية للقوات البحرية شهدت قفزة نوعية على مدى الـ8 سنوات الماضية، ليتم تأمين المسرح البحري عبر وحدات حديثة مثل حاملتي المروحيات من جمال عبدالناصر وأنور السادات من طراز ميسترال، والغواصات ألمانية الصنع، والفرقاطات الحديثة، والفرقاطات متعددة المهام من طراز «جوويند».
وتعاظمت القدرات القتالية للقوات البحرية خلال العام الماضي بتدشين وحدات جديدة، ومنها الفرقاطة الجلالة، والفرقاطة برنيس، والفرقاطة بورسعيد، وغواصة جديدة، واللنشات من طراز عمر بن الخطاب، بحسب فيديو الشئون المعنوية.
وأكدت أن التصنيع البحري المحلي شهد اهتماماً بتصنيع عشرات الوحدات المحلية، ومنها لنشات وقاطرات، وفرقاطات جديدة من طراز جو ويند، ولنشات قتالية مدرعة.
ولفتت إلى إنشاء المزيد من القواعد البحرية، ومنها قاعدة برنيس العسكرية، وقاعدة 3 يوليو البحرية، وإنشاء قاعدة بورسعيد البحرية، ورصيف السفن التجارية في أبو قير مع بدء أعمال التكريك.
وأشارت إلى حرص العديد من الدول على إجراء تدريب قتالي مع القوات البحرية المصرية، مثل تدريبات مع دول عربية وبريطانيا وروسيا واليونان وقبرص وفرنسا وتونس والإمارات وأمريكا عبر تدريب «النجم الساطع».
ولفتت إلى أن المناورة قادر 2021 تبقى مثالاً حياً على ارتفاع الكفاءة القتالية لرجال القوات البحرية المصرية، وهي مناورة ظهرت فيها قدرات احترافية وقتالية عبر إطلاق صواريخ وطوربيدات وغيرها.
وأشارت إلى نجاح القوات البحرية في إحباط محاولة للهجرة غير الشرعية شمال مدينة رشيد.
وقالت «الشئون المعنوية»، إن الفرد المقاتل محور رئيسي في معادلة الإنجاز البحري، ليتم الاهتمام بتطوير العملية التعليمية في القوات البحرية، لتتصدر الصفوف ضمن أرقى الأكاديميات البحرية حول العالم.
ووصفت الشئون المعنوية، في ختام فيلمها، رجال القوات البحرية بأنهم أسطورة حية، وأنهم بالقوة يفرضون الكلمة، وبالقدرة يصنعون المعجزات، وبالإراداة يواجهون المستحيل، كما يقهرون التحديات بالبطولات والإنجازات.