طارق شوقي يسلم جوائز الفائزين في المشروع الوطني للقراءة

كتب: إلهام زيدان

طارق شوقي يسلم جوائز الفائزين في المشروع الوطني للقراءة

طارق شوقي يسلم جوائز الفائزين في المشروع الوطني للقراءة

سلم الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الطلاب الفائزين في مسابقة المشروع الوطني للقراءة «مصر بألوان المعرفة»، جوائز المسابقة المقدمة من مؤسسة البحث العلمي القاهرة دبي، وهنأ الوزير جميع الفائزين، مشيرا إلى أن الهدف من المشروع، إعادة إحياء عادة القراءة.

وتابع خلال كلمته في الحفل الختامي للمشروع الوطني للقراءة: «عملنا في مشروع التحدي العربي في الفترة الماضية، لأن مصر بها عدد كبير من الطلاب بين الدول العربية»، مضيفا: «أنا محظوظ لأني اتولدت في الستينيات، وجدي كان "بيدلعني"، وكان الدلع يتمثل في أنه يسمح لي بقراءة كتاب من مكتبته، قرأت بديع الزمان الهمزاني وأنا في سن 8 سنوات، وأقول هذا الكلام لأقول أن البيت له دور كبير، وبهذه المناسبة أشكر أولياء الأمور الطلاب الفائزين».

شوقي: القراءة توسع مدارك العقل والامتحانات تقتل الشغف

وأكد أن القراءة توسع مدارك العقل، وتحافظ على الشغف، منوها بأن الامتحانات تقتل الشغف، لذلك في المناهج التعليمية نهتم بالتعلم لا بالامتحان.

وقال الإعلامي رامي رضوان، مقدم الحفل، إن الذين شاركوا في المشروع الوطني للقراءة «مصر بألوان المعرفة» بلغ 3.5 مليون طالب، في عامه الأول، وهو إنجاز في حد ذاته.

وأضاف «رضوان»، أن هذا العدد ملفت، ويعني أن من كل طالب من هؤلاء الطلاب، قرأ ما لا يقل عن 30 كتابا، وبالتالي تحقق الهدف الأساسي من المشروع، وهو إحياء عادة القراءة.

3.5 مليون طالب يشاركون في المشروع الوطني للقراءة بعامه الأول

شهد الحفل، حضور الشيخ محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ونجلاء الشماسي رئيس مؤسسة البحث العلمي (القاهرة- دبي)، وممثلي المشروع الوطني للقراءة.

واشترك في المسابقة 3.5 مليون طالب من المدارس، عن طريق مدارسهم أو معاهدهم الأزهرية، كما شارك في المسابقة طلاب الجامعات الحكومية وألأزهرية والخاصة، كما شارك فيها المعلمون في المدارس، في فئة «المعلم المثقف» إضافة إلى مشاركة المؤسسات التنويرية الرسمية والأهلية.

جوائز المسابقة

يحصل أصحاب المراكز الأولى والثانية، على جائزة قدرها مليون جنيه ونصف مليون جنيه، وتتدرج الجوائز من ربع مليون إلى 100 ألف جنيه، حتى تصل إلى 50 ألف جنيه، إضافة إلى زيارة لأكبر المكتبات في العالم.


مواضيع متعلقة