المشرف على المشروع الوطني للقراءة في مصر: الجائزة الأولى مليون جنيه

06:20 م | السبت 07 أغسطس 2021

بدأت إدارة المشروع الوطني للقراءة بمؤسسة البحث العلمي بدبي، وفرعها بالقاهرة، في إجراء مقابلات مع القائمة النهائية للفائزين بجوائز منافسات المشروع، تحت شعار «مصر بألوان المعرفة» في عامه الأول، وذلك بأحد فنادق القاهرة، إذ وصل عدد أفراد القائمة إلى 44 قارئاً من بين 3.5 مليون مشارك من الطلاب والمعلمين، على أن يعلن ترتيب الفائزين في سبتمبر المقبل، في حفل خاص.

ترتيب الفائزين على مدار يومين.. والدورة الثانية في سبتمبر المقبل

وقال هشام السنجري المشرف على المشروع الوطني للقراءة بمصر، ومدير المشروعات التربوية بمؤسسة البحث العلمي فرع مصر وشمال إفريقيا، لـ«الوطن»: «نجري على مدار يومي 7 و8 أغسطس الجاري، مرحلة الترتيب النهائي للفائزين في المشروع الوطني للقراءة». موضحا أن المشروع الوطني للقراءة مشروع ثقافي تنافسي، وغرضه الأساسي تشجيع طلاب المدار والجامعات والمعلمين على المداومة على عادة القراءة.

وأشار «السنجري» له أربعة أبعاد: الأول يتحدث عن الطالب المثقف (من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثالث الثانوي) وهو مقسم إلى أربع فئات حسب الفئة العمرية: الصفان الأول والثاني الابتدائي فئة أولى، ومن الصف الثالث إلى السادس فئة ثانية، ومن الصف الأول إلى الثالث الإعدادي فئة ثالثة، ومن الصف الأول إلى الثالث الثانوي فئة رابعة، وفاز منهم 20 طالبا.

مشاركة 3.5 مليون طالب من المدارس والمعاهد الأزهرية في المشروع الوطني للقراءة

وتابع: «اشترك 3.5 مليون طالب من المدارس والمعاهد الأزهرية، عن طريق مدارسهم أو معاهدهم، وتجرى التصفية على مستوى المدرسة أو المعهد حيث يمثل 5 طلاب كل فئة من الفئات الأربعة. وجميع هؤلاء الطلاب فائزون وسيجري اختيار الطالب المثقف (الذي يحصل على المركز الأول) والجائزة الأولى قيمتها مليون جنيه، وتتدرج قيمة الجوائز التالية حتى تصل إلى 50 ألف جنيه (أي أن فرع الطالب المثقف سيكون به 20 فائزا).

وتابع: «أيضا لدينا البعد الثاني للطالب الجامعي، وهو بعد خاص به اسمه القارئ الماسي، لجميع طلاب التعليم العالي في مصر، ويتضمن الجامعات الحكومية والخاصة وللأزهر، فكان لدينا تصفيات خاصة على مستوى الكلية أو المعهد ثم الجامعة ثم على مستوى الجامعات، ثم يصلوا إلى المرحلة النهائية لاختيار 10 طلاب من المركز الأول إلى العاشر، وجوائزها 100 ألف جنيه كحد ادنى، ومليون جنيه للجائزة الكبرى».

وأكمل: «البعد الثالث من المشروع هو (المعلم المثقف)، وهي جائزة خاصة بالمعلم، والتصفيات تجرى بالطريقة نفسها، على مستوى المدرسة ثم الإدارة ثم على مستوى المديرية لترشح 3 معلمين، ويوجد معنا في هذه الدورة 13 معلما فائزا، ومن بينهم سيكون الفائزة الأول بجائزة قيمتها مليون جنيه».

وأضاف أن البعد الرابع هو المؤسسة التنويرية، التي تتشابه في أهدافها مع مؤسسة البحث العلمي، أي أنها تدعم القراءة والمشروعات بالقراءة والمكتبات المدرسية، وتقدم في هذا الفرع عددا كبيرا من المؤسسات وصل إلى 14 مؤسسة، وحاليا نعد لزيارات ميدانية لزيارتها، وسيجري إعلان الفائزين خلال الحفل المقرر تنظيمه في سبتمبر المقبل، وجوائزها من 250 ألف جنيه إلى مليون جنيه.

كيفية الاشتراك في المشروع الوطني للقراءة

ووجه «السنجري» دعوة لكل من لم يشارك، للمشاركة في مسابقة العام المقبل، مشيرا إلى أن المشروع ممتد لـ10 سنوات، مشيرا إلى أن طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية سيكون اشتراكهم عن طريق مدرسته مع أول يوم من الدراسة، من خلال المنسق الموجود في كل مدرسة في حين سيكون اشتراك الطالب المثقف (الجامعي) والمعلم المثقف من خلال التواصل مباشرة مع الموقع الخاص بالمشروع الوطني للقراءة.

لافتا إلى أن جميع من شارك في المسابقة قرأ على الأقل 30 كتابا باللغة العربية في مجالات مختلفة، ولم تكن هناك شروط في المجال المقروء أو من أين يقرأ، منوها بأن التحكيم يجري بمنتهى الشفافية والمحكمون مصريون وعرب تأكيدا على الالتزام بالموضوعية. مشيرا إلى الجهات المتعاونة مع المشروع في مصر، هي وزارات: التربية والتعليم، والتعليم العالي، والثقافة، والتضامن الاجتماعي، والشباب والرياضة، بالإضافة إلى الأزهر الشريف.