انتخابات العراق: 43% نسبة المشاركة.. و«الصدر»: سنكون حكومة خدمية نزيهة

انتخابات العراق: 43% نسبة المشاركة.. و«الصدر»: سنكون حكومة خدمية نزيهة
- العراق
- الانتخابات البرلمانية العراقية
- الانتخابات التشريعية في العراق
- انتخابات العراق
- نتائج الانتخابات العراقية
- مفوضية الانتخابات العراقية
- العراق
- الانتخابات البرلمانية العراقية
- الانتخابات التشريعية في العراق
- انتخابات العراق
- نتائج الانتخابات العراقية
- مفوضية الانتخابات العراقية
أعلنت المفوضية العليا للانتخابات في العراق، نتائج اقتراع 10 أكتوبر الجاري، بعد الانتهاء من عملية العد والفرز اليدوي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء العراقية «واع».
وشهد العراق، في 10 أكتوبر الجاري، أول انتخابات برلمانية مبكرة منذ عام 2003، وصوت العراقيون لاختيار 329 عضوا يشكلون البرلمان الجديد، وتنافس في الانتخابات 3249 مرشحا بينهم 950 امرأة، و789 مرشحا مستقلا، و21 تحالفاً، و109 أحزاب، فيما تم تخصيص 25 مقعدا داخل البرلمان للنساء و9 مقاعد للأقليات الأخرى.
وقالت مفوضية الانتخابات، إن نسبة المشاركة فى الانتخابات التشريعية، بلغت 43%، مشيرة إلى أن مجموع من أدلوا بأصواتهم فى الانتخابات تجاوز 9.6 ملايين ناخب، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
من جانبه، قال رئيس مجلس المفوضين، القاضي جليل عدنان، في مؤتمر صحفي، أمس السبت، إنه تم الانتهاء من عملية تدقيق نتائج الانتخابات، بعد إكمال العد والفرز اليدوي لـ 3681 مركزا انتخابيا.
رئيس مجليس المفوضين: نتائج الانتخابات تعد أولية
وأضاف «عدنان»، أن النتائج الأولية الآن متاحة أمام الجميع عبر موقع «المفوضية العليا للانتخابات»، مشيرا إلى أن النتائج تعد أولية وبالإمكان الطعن فيها، وأوضح رئيس مجلس المفوضين، أن المفوضية ملزمة وفقاً للقانون بالوقوف على مسافة واحدة من جميع المرشحين.
وفي سياق متصل، قال قسم الشكاوى في مفوضية الانتخابات العراقية، إنه تم فتح عدة أبواب لاستلام الطعون بـ نتائج الانتخابات، موضحا أنه سيتم إجراء عمليات تفحيص وتدقيق بالطعون المقدمة كافة.
وأشار قسم الشكاوي، إلى أن سيتم استقبال الطعون خلال 3 أيام من إعلان نتائج الانتخابات.
وأوضح مدير دائرة الإعلام والاتصال في مفوضية الانتخابات، حسن سلمان، أن معظم الطعون لا ترقى إلى مستوى التأثير على الاقتراع، مؤكداً أنه تم التعامل بالطعون بحيادية وأغلبها ليست مؤثرة في نتائج الأصوات.
من جانبه، أعلن زعيم «التيار الصدري»، مقتدى الصدر، اليوم الأحد، قبوله بقرارات مفوضية الانتخابات العراقية، ونتائج الانتخابات، وقال في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إن الكتلة الصدرية هي الأكبر انتخابياً.
وأضاف «الصدر»، أن نتائج الانتخابات يجب ألا تكون مثارا للخلافات والصراعات، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
«مقتدى الصدي»: نسعى لتحالفات وطنية
وقال زعيم «التيار الصدري»: «سنكون حكومة خدمية نزيهة لا تقدم المصالح الشخصية على العامة»، مضيفا إن «التيار الصدري»، يسعى لتحالفات وطنية لا طائفية ولا عرقية وتحت خيمة الإصلاح، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
من جانبه، أوضح عضو «التيار الصدري»، أحمد الربيعي، أن التهديدات الموجهة لمفوضية الانتخابات غير مقبولة، وقال في حديث خاص لـ «العربية/الحدث»، اليوم الأحد، إن الاعتراض يجب أن يكون ضمن القانون.
وأشار «الربيعي»، إلى أن عواقب عدم الامتثال للقانون ستكون وخيمة على العراقيين، موضحا- بشأن بيان الإطار التنسيقي الشيعي الرافض لـ نتائج الانتخابات- أن البيان لا يمثل جميع الشيعة في العراق.
وتابع قائلا، إن «التيار الصدري» يترقب صدور النتائج النهائية عن مفوضية الانتخابات، مؤكداً أن النتائج النهائية ستحدد بوصلة تشكيل الحكومة.
بدوره، طالب رئيس كتلة «عراق النهضة والسلام»، نواف الباشا، اليوم الأحد، مفوضية الانتخابات بعد وفرز صناديق الاقتراع يدويآ ومطابقتها بالنتائج الأولية، وفقا لما ذكرته قناة «السومرية» الإخبارية العراقية.
وقال «الباشا» في بيان، إن المفوضية، أعلنت عن النتائج الأولية للانتخابات والتي لا تمت للواقع بصلة ومنافية للواقع، موضحا أن النتائج كانت مفاجئة وغير طبيعية.
وطالب الباشا، مفوضية الانتخابات، بأن يكون العد والفرز تحت إشراف أممي وتحت أنظار وسائل الإعلام والشعب العراقي.
«الإطار التنسيقي الشيعي» يعلن رفض نتائج الانتخابات
من جانبه، رفض «الإطار التنسيقي الشيعي»، نتائج الانتخابات، وقال «كنا نأمل من المفوضية العراقية بتصحيح المخالفات الكبيرة»، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وأوضحت مصادر، لقناة «العربية/ الحدث»، أن الإطار التنسيقي يشترط فرز نتائج الانتخابات يدويا بالكامل مقابل وقف التصعيد.
وفي سياق متصل، بحث رئيس «تحالف تقدم»، محمد الحلبوسي، مع رئيس «تحالف الفتح» هادي العامري، المشهد السياسي في البلاد، فيما أكد الجانبان، أهمية النظر بالطعون المقدمة حول نتائج الانتخابات البرلمانية.
وشهدت العاصمة العراقية «بغداد»، انتشارا أمنيا وعمليات تفتيش، وأشار مصدر أمني عراقي، في وقت سابق، إلى انتشار أمني مكثف في العاصمة بغداد، وقال المصدر، إن سبب الانتشار يعود لنتائج الانتخابات.