التحقيق مع سائق توكتوك في واقعة ميكروباص الساحل

كتب: محمد سيف

التحقيق مع سائق توكتوك في واقعة ميكروباص الساحل

التحقيق مع سائق توكتوك في واقعة ميكروباص الساحل

تباشر الجهات المختصة التحقيق مع سائق الـ«توكتوك» المتسبب في جدل ميكروباص الساحل الغارق الذي اعترف باصطدامه بالسور الحديدي أعلى الساحل ما أدى لسقوط غطاء سيارة نقل كبير في نهر النيل، وأن اصطدام التوكتوك بالحاجز الحديدي أدى لحدوث تلفيات كبيرة في التوكتوك وأنه أسرع في نقل دراجته النارية بسرعة خوفًا من المساءلة القانونية في حالة تحرير محضر بسقوط غطاء السيارة في النيل.

سائق التوكتوك المتسبب في جدل ميكروباص الساحل: كنت هموت

وأضاف سائق التوكتوك المتسبب في بلاغ سقوط ميكروباص الساحل في نهر النيل، في تحقيقات النيابة العامة أن عناية الله أنقذته من الموت لأن الجزء الحديدي الذي سقط في نهر النيل ساهم في صد التوكتوك ومنعه من السقوط داخل المياه، وأنه كان يسير بسرعة كبيرة وقت أن اختلت في يديه عجلة القيادة واصطدم بالسور الحديدي الذي كانت تظهر عليه آثار التلف والالتواء من تعرضه لصدمات كبيرة تبين من أجهزة الأمن لاحقًا أن سيارة نقل اصطدمت به وأحدثت تلفيات كبيرة به ما أدى لخلع غطائها الذي كان موجودًا بجانب الحاجز الحديدي قبل أن يصطدم به سائق التوكتوك.

بلاغ سقوط ميكروباص الساحل 

بدأ الجدل بسقوط ميكروباص الساحل في يوم 10 أكتوبر الماضي عندما تلقت أجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة بلاغًا من أحد المواطنين من أنه علم من آخرين رؤيتهم لشيء يسقط من أعلى كوبري الساحل بدائرة قسم شرطة إمبابة ولم يتحققوا منه مرجحين كونه سيارة ميكروباص، وانتقلت الأجهزة الأمنية المعنية مدعومة بكل التجهيزات اللازمة لعمليات الإنقاذ النهري، إذ قامت القوات بتمشيط محيط محل البلاغ، وتكثيف عمليات البحث الدقيق بنهر النيل، ولم يتم التوصل إلى أية آثار لمفقودين أو لسيارة «ميكروباص»، وقد تم العثور فقط على «غطاء سيارة كبير الحجم» بقاع نهر النيل.

تجربة إلقاء غطاء السيارة في نهر النيل

باستكمال أعمال البحث والتحري وجمع المعلومات من خلال التقابل مع العديد من شهود العيان وفحص مواقف سيارات الأجرة «الميكروباص» التي تمر بمحل البلاغ كخط سير لها، لم يُستدل على أية سيارات مفقودة، بالإضافة إلى عدم تلقي الأجهزة الأمنية أية بلاغات تفيد غياب مواطنين أو فقدان سيارة أجرة «ميكروباص» في ذات اليوم وحتى تاريخه، وأشار شاهد عيان «صياد» إلى أن ما سقط من أعلى الكوبري «غطاء سيارة»، وإمعاناً في التيقن تم إجراء تجربة بإلقاء ذات الغطاء من أعلى الكوبري، والتقطتها الكاميرا التي سبق وأن أُشير إلى أنها سجلت لحظة سقوط السيارة وتبين مطابقة المشهدين.


مواضيع متعلقة