كل ما تريد معرفته عن قمة فيشجراد.. لها أهداف عسكرية

كتب: محمد أبو عمرة

كل ما تريد معرفته عن قمة فيشجراد.. لها أهداف عسكرية

كل ما تريد معرفته عن قمة فيشجراد.. لها أهداف عسكرية

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، في قمة مصر والدول الأعضاء في تجمع قمة فيشجراد، والذي يضم كل من المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا، وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن قمة فيشجراد هي محفل رئاسي تهتم مصر كثيراً بدورية انعقاده، للمساهمة في الارتقاء بالتنسيق والتعاون بين مصر ودول هذا التجمع الأوروبي المهم.

متى تأسست قمة فيشجراد؟

تأسست قمة فيشجراد عام 1991 بين أربع دول من أوروبا الوسطى وهي بولندا والمجر والتشيك وسلوفاكيا، وفي شهر يوليو من كل عام تتولى إحدى هذه الدول رئاسة المجموعة، وفيشجراد دولة تقع شمال العاصمة المجرية بودابست، وشهدت أول اجتماع للتحالف عام 1991.

أهداف تأسيس قمة فيشجراد

ويعتبر تجمع دول فيشجراد مؤثرا في أوروبا، ويضم أكثر بلدان القارة نمواً وهي دولة التشيك، وللتجمع تأثير قوي أيضا داخل الاتحاد الأوروبي وكذلك مجموعة العشرين الاقتصادية، كما تؤيد الدول الأربع الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وتسعى إلى دعم التوسع السلمي لها، كما للدول الأعضاء تأثير عسكري كبير في المنطقة باعتبارهم أعضاء في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، وللمجموعة تأثير ثقافي وسياسي كبير داخل دول الاتحاد الأوروبي.

وتهدف المجموعة إلى توحيد الرؤى في المحافل الدولية وتعزيز التعاون فيما بينها بكافة المجالات وفي مقدمتها التعاون الاقتصادي والعسكري والثقافي والسياسي.

تاريخ مشاركة مصر في قمة فيشجراد

وشاركت مصر في القمة عام 2014 من خلال وزير الخارجية المصري وقتها في أعمال المؤتمر، كما شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2017 بدعوة من الرئيس المجري فيكتور أوربان.

وتطورت العلاقات بين مصر ودول المجموعة؛ ففي يونيو عام 2016، زار بيتر سيزيارتو وزير الخارجية المجري نظيره سامح شكرى، وعقدا جلسة مباحثات، استهدفت الاستفادة المتبادلة، وفتح مجالات للتعاون بين بلدان فيشجراد والقاهرة.

ونجحت مصر في استخلاص قرارات دولية هامة، من قبل دول مجموعة قمة فيشجراد، مؤيدة للنهج المصري في السياسة الداخلية، خاصة الانتقال السياسي عقب ثورة 30 يونيو، ومكافحة العنف والتطرف والإرهاب.

السيسي خلال قمة فيشجراد: المنطقة تواجه تحديات كبيرة أخطرها الإرهاب

خلال كلمتهم اليوم، عبر رؤساء دول فيشجراد عن الترحيب بالرئيس عبد الفتاح السيسي، والالتقاء به مجدداً، والحرص على الاستماع إلى رؤيته لحل الصراعات داخل منطقة الشرق الأوسط والدور الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو استقرار المنطقة، وكذلك شمال أفريقيا والأمن الإقليمي بأسره.

وفي كلمته، أكد الرئيس السيسي، على التحديات التي تواجه المنطقة، وكذلك أفريقيا، وعلى رأسها خطر الإرهاب وما ينتج عنه من تهديد لمقدرات الدول وأمن شعوبها.

السيسي: النزاعات في المنطقة تولد نزوح جماعي ضخم 

كما أكد الرئيس، على خطورة النزاعات الداخلية والدولة المؤيدة لها، وما تؤثر عليه من موجات ضخمة من اللجوء تتسبب في زعزعة الأمن والاستقرار، ما يوازي خطورة ما ينشأ عن موجات الهجرة غير المشروعة، وذلك في دول العراق وسوريا ولبنان.


مواضيع متعلقة