تجدد التراشق بين بولندا وإسرائيل بعد إلغاء قمة "فيشجراد"

تجدد التراشق بين بولندا وإسرائيل بعد إلغاء قمة "فيشجراد"
- إسرائيل ت
- إعلام إسرائيل
- الأسبوع المقبل
- الاحتلال الإسرائيلي
- الحرب العالمية الثانية
- الحكومة البولندية
- الشرق الأوسط
- أبحاث
- أجا
- إسرائيل ت
- إعلام إسرائيل
- الأسبوع المقبل
- الاحتلال الإسرائيلي
- الحرب العالمية الثانية
- الحكومة البولندية
- الشرق الأوسط
- أبحاث
- أجا
نقلت وكالة الأنباء التشيكية عن رئيس الوزراء أندريه بابيش قوله إن اجتماعا لدول مجموعة فيشجراد، وهي أربع دول في وسط أوروبا، كان من المقرر أن يبدأ اليوم الاثنين في إسرائيل ألغي بعد انسحاب بولندا.
وأُلغى مؤتمر مجموعة فيشيغراد والتى تضم دول بلغاريا وبولندا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك وإسرائيل والذى كان مقرر عقده بالقدس بعد خلاف بشأن دور بولندا في الحرب العالمية الثانية،حسبما أفادت قناة "bbc"عربى. وانسحبت بولندا من المؤتمر بعد تعليقات لرئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن الحرب العالمية الثانية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت تصريحات لنتنياهو أدلى بها خلال حضوره لمؤتمر وارسو حول الشرق الأوسط يومي 13 و14 فبراير،حول تعاون البولنديين مع النازيين أثناء الحرب العالمية الثانية.
واستدعت بولندا السفيرة الإسرائيلية، الجمعة الماضية، وهددت بإفساد قمة في القدس بعد تصريحات نتنياهو، كما ألغى رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي زيارته إلى إسرائيل والتي كانت مزمعة في 19 فبراير الجاري، وذلك بسبب تصريحات نتنياهو حسبما أفادت قناة روسيا اليوم نقلا عن وكالة الأنباء الروسية"تاس" .
وأعلن المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البولندي، ميخال دفورتشيك عن هذا القرار في أعقاب اتصال هاتفي بين مورافيتسكي ونتنياهو. وأصدر مكتب نتنياهو بيان لتوضيح الأمر، أكد فيه أن صحيفة جيروزالم بوست أخطأت في نقل تصريح لرئيس الوزراء، الذي زار وارسو لحضور مؤتمر عن الشرق الأوسط برعاية الولايات المتحدة، وأنها أصدرت تصحيحا للخبر حسبما أفادت وكالة أنباء "رويترز".
وفي بيان ثان، قال المكتب إن نتنياهو لم يوجه في تصريحاته بشأن سؤال عن تعاون بولندي مع المحتلين النازيين أي اتهام مستتر. وكانت قضية تصرفات بولندا خلال المحرقة محور نزاع دبلوماسي إسرائيلي-بولندي العام الماضي.
وبعد غضب في إسرائيل والولايات المتحدة، تراجعت الحكومة البولندية عن تشريع يفرض عقوبات سجن على أي شخص يقول إن بولندا تواطأت مع النازيين.وأثيرت القضية مجددا، يوم الخميس الماضي، بعدما أجاب نتنياهو على سؤال بشأن القانون طرحه عليه أحد الصحفيين الذين سافروا معه إلى بولندا.
ونقلت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية عن نتنياهو قوله "البولنديون تعاونوا مع النازيين ولا أعلم عن أي شخص تمت مقاضاته عن مثل هذا القول".وقال ياكوف كاتز رئيس تحرير جيروزالم بوست لرويترز إن صحيفته استخدمت مصطلح "الأمة البولندية" رغم أنه لم يكن في مقتبس مباشر من نتنياهو وإن القصة جرى تعديلها سريعا لتوضيح ما قاله بالفعل.
لكن نائب وزير الخارجية البولندي زايمون شينكوفسكي فيل سيك قال إن وارسو تريد توضيح المسألة بشكل تام. وأصدر مكتب نتنياهو بيانا ثانيا بعدها بساعات. وذكر البيان "في الإفادة، تحدث رئيس الوزراء نتنياهو عن بولنديين وليس الشعب البولندي أو دولة بولندا".ولا يزال الكثير من البولنديين يرفضون قبول أبحاث تظهر أن آلافا شاركوا في المحرقة علاوة على آلاف خاطروا بحياتهم من أجل مساعدة اليهود.
وفي تعليقه على تصريحات نتنياهو، تساءل الرئيس البولندي، اليوم، اندريه دودا عن جدوى إقامة قمة تستغرق يومين في القدس تشارك فيها أربع دول بوسط أوروبا. وقال دودا إنه إذا كان نتنياهو قد قال ما نُقل عنه في الأصل، فإن "إسرائيل لن تكون مكانا جيدا للاجتماع رغم الترتيبات السابقة" عارضا مقر إقامته كبديل.ويسعى نتنياهو لاستخدام ما تسمى بمجموعة فيشيغراد لتحقيق توازن في وجه انتقادات من دول غرب أوروبا لسياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين.
وتعرف قمة "فيشغراد" أيضا بـ (Visegrád Group) أو (Visegrad four) واختصارا تعرف بمجموعة (V4) وتتكون من دول هنغاريا و بولندا و سلوفاكيا والتشيك وهو تحالف سياسي و عسكري و ثقافي بين الدول الاربعة الأعضاء ، وتعد التكتل السياسى و العسكري و الاجتماعى و الثقافى لدول أوروبا الوسطى، خاصة أن تلك الدول تحظى بثقافات شبه متقاربة