الصحة العالمية: ضرورة تلقيح 40% من السكان بنهاية 2021.. و70% في منتصف 2022

كتب: الوطن

الصحة العالمية: ضرورة تلقيح 40% من السكان بنهاية 2021.. و70% في منتصف 2022

الصحة العالمية: ضرورة تلقيح 40% من السكان بنهاية 2021.. و70% في منتصف 2022

أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، حرص مصر على استمرار تقديم الخدمات الصحية الأساسية للمواطنين، وعدم توقفها خلال التصدي لجائحة فيروس كورونا، لافتة إلى أن الدول أصبحت أكثر استعدادًا لمواجهة الجائحة خاصة مع الجهود الحثيثة والمتواصلة في مجال التطعيم بلقاحات فيروس كورونا، كما وضعت الجائحة المجال الصحي على رأس جداول الأعمال الحكومية.

جاء ذلك خلال افتتاح أعمال الدورة الـ68 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وذلك اليوم الاثنين، بمقر منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، والدكتورة مها الرباط المبعوث الخاص لمدير عام منظمة الصحة العالمية لشئون الكورونا، والدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط،، والدكتورة نعيمة القصير مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر، والدكتور محمد حساني مساعد وزيرة الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة.

وأشادت الوزيرة خلال كلمتها بالتعاون بين دول إقليم شرق المتوسط خلال العام الماضي بالتزامن مع ترؤسها للدورة الـ67 للَّجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط، مؤكدة ضرورة التمسك بروح التعاون بين أعضاء اللجنة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة للارتقاء بالصحة العامة للمواطنين في البلدان.

الارتقاء بالصحة العامة للمواطنين في البلدان

وأشارت الوزيرة إلى أن هناك بعض البلدان تشهد نزاعات وحروبا ينتج عنها تهديد للوضع الصحي والإنساني، مضيفة أن هناك عددا من الدول تشهد انهيارا للنظام الصحي، مما يتطلب تكثيف الجهود لتحقيق الأهداف الصحية المرجوة، وتوفير بيئة صحية آمنة للمواطنين.

الصحة: ضرورة الحفاظ على مكتسبات الدول في التصدي للجائحة

وأكدت الوزيرة أهمية التقدم التكنولوجي الذي تشهده بلدان شرق المتوسط الذي سمح بانعقاد الدورة إلكترونيًا للعام الثاني على التوالي، مشيرة إلى ضرورة التكيف مع جائحة فيروس كورونا، والحفاظ على مكتسبات الدول في التصدي للجائحة.

واختتمت الوزيرة كلمتها بتوجيه الشكر للدكتور تيدروس أدهانوم، مدير عام منظمة الصحة العالمية على الجهد الدائم الذي يقدمه لدعم بلدان إقليم شرق المتوسط خاصة في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، مؤكدة استعداد مصر الدائم للتصدي للجائحة، خاصةً في ظل جهود الدولة الحثيثة في مجال توفير اللقاحات للمواطنين، كما وجهت الشكر لأعضاء اللجنة على التعاون الدائم لمواجهة الجائحة من خلال تبادل الخبرات.

الصحة العالمية: جائحة كورونا أكدت الحاجة الماسة لنظم صحية قوية

ومن جانبه أكد الدكتور تيدروس أدهانوم، مدير عام منظمة الصحة العالمية، أن المنظمة توصي بضرورة تلقيح 40% من السكان بحلول نهاية عام 2021، و70% بحلول منتصف عام 2022، مشددًا على أن يكون لكل بلد استجابته الخاصة محليًا للوباء، إذ سلطت جائحة كورونا الضوء على نقص الإمدادات في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل التي تعاني من عدم وجود نظم صحية لائقة، داعيًا دول العالم إلى ضرورة النهوض بالمنظومة الصحية، لكي تكون قادرة على مواجهة أي جوائح صحية.

 تلقيح 40% من السكان بنهاية2021.. و70% في منتصف 2022

كما أكد الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، أنه رغم ما شاهده العالم من تحديات وصعوبات خلال جائحة فيروس كورونا، فإنها لم تعق المضي قدمًا نحو تحقيق أهداف التنمية، إذ إن تلك التحديات فتحت آفاقًا لإقليم شرق المتوسط لتنفيذ الرؤية الإقليمية الداعمة للتضامن والعمل لتحقيق الصحة العامة للجميع، مشيرًا إلى أن جائحة فيروس كورونا أكدت الحاجة الماسة لنظم صحية قوية، مؤكدًا أهمية العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والرؤية الإقليمية 2023، من أهداف خاصة بحماية الأشخاص في حالة الطوارئ الصحية.


مواضيع متعلقة