اليوم العالمي للصحة النفسية.. كيفية دعم مريض كورونا وأسرته نفسيا؟

اليوم العالمي للصحة النفسية.. كيفية دعم مريض كورونا وأسرته نفسيا؟
- اليوم العالمي للصحة النفسية
- الصحة النفسية
- فيروس كورونا
- كورونا
- اليوم العالمي للصحة النفسية
- الصحة النفسية
- فيروس كورونا
- كورونا
الصحة النفسية جزء أساسي لا يتجزأ من الصحة الجسدية للإنسان، وهي حالة من اكتمال السلامة بدنيًا وعقليًا واجتماعيًا، وفي العاشر من أكتوبر في كل عام، تحتفل منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي للصحة النفسية، وتتخذ هذه المناسبة فرصة للتوعية بأهمية الحفاظ على الصحة العقلية.
بعد انتشار كورونا الرعاية الصحية النفسية للجميع
وفي هذا العالم قررت منظمة الصحة العالمية أنها ستتميز هذه المرة في الاحتفال تحت شعار«الرعاية الصحية النفسية للجميع»، جاء ذلك بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا وتأثيرها على جميع سكان الأرض.
وأعلنت المنظمة في بيان لها أنها ستقدم القصص الإيجابية للجهود التي بذلتها في كل البلاد بشكل سهل لتشجع الآخرين وتساعدهم على تلقي الدعم، مشيرة إلى التضرر الكبير الذي سببه انتشار فيرو كورونا «كوفيد-19»، على بعض الفئات ومنها العاملين في الرعاية الصحية والمصابين المنعزلين عن أقاربهم وأصدقائهم.
كيفية دعم مرضى كورونا
في ظل انتشار فيروس كورونا ودخول مصر في المرحلة الرابعة، قالت «أمل عطوة» أخصائي نفسي وعصبي، في بداية حديثها لـ«الوطن» إن الحالة النفسية سواء لمصاب كورونا أو أهله مهمة جدًا للتعافي.
وأكدت عطوة، أن العلاج النفسي يعتبر أهم من العلاج الدوائي في هذه المرحلة، موضحة أن المريض يتخيل نفسه على فراش الموت لشعوره بالوحدة بسبب العزل؛ فإذا كانت حالته الصحية مطمئنة ليست بها مشاكل يهيأ له من الموقف والمرض أنه مصاب بأصعب الأمراض وأن شفاءه من المستحيلات.
وأكدت «عطوة» على أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية وعقلية هم أكثر عرضة للوفاة المبكرة نتيجة للاكتئاب الذي يعتبر أحد أكثر أمراض الصحة العقلية انتشارًا لأنه يسبب إعاقة وتوقف العقل عن التفكير، بينما الانتحار هو السبب الثاني خاصة في مرحلة المراهقة بين الشباب.
تقليل التوتر الناجم عن الاكتئاب
دعت الأخصائية النفسية والعصبية لتخفيف القلق والتوتر الموجود هذه الفترة بين الناس خاصة في مرحلة الشتاء وزيادة الإصابات بالإنفلونزا، إلى تحفيز الدماغ من خلال الألعاب الذهنية أو تمارين صحية، والإفصاح بشكل مستمر عن أي شعور سيء سواء عن طريق التوجه إلى مختص نفسي أو صديق أو تفريغ هذه الطاقة بالكتابة، مضيفة أن غالبية الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية في البلدان المنخفضة ومتوسطة الدخل لا يحصلون على العلاج المناسب.