استشاري تغذية تحذر من مادة خطيرة في «اللانش بوكس»: تعرض الطفل للأمراض

استشاري تغذية تحذر من مادة خطيرة في «اللانش بوكس»: تعرض الطفل للأمراض
- اللانش بوكس
- مواصفات اللانش بوكس
- مادة بيسفينول أ
- مادة الـ BPS
- تشوه الأجنة
- شروط اختيار اللانش بوكس
- اللانش بوكس
- مواصفات اللانش بوكس
- مادة بيسفينول أ
- مادة الـ BPS
- تشوه الأجنة
- شروط اختيار اللانش بوكس
أكدت الدكتوره آمال صبري، استشاري التغذية العلاجية على ضرورة الاهتمام بانتقاء اللانش بوكس باعتباره أحد الأساسيات خلال المرحلة التعليمية، لكونه حافظاً للأطعمة والمشروبات الخاصة بالأطفال، ولابد وأن تتوفر فيه معايير السلامة والأمان للحفاظ على صحتهم.
وأضافت «صبري»، لـ «الوطن»، أن من شروط الأمان التي يجب مراعاتها عند شراء اللانش بوكس، أن نتأكد من جودة البلاستيك المصنع منه، ونتجنب النوعيات الرديئة المعاد تدويرها والتي تحتوي على مواد خطيرة على صحة الإنسان، وتعبر عنها الأرقام (3,7) المحفورة على البلاستيك.
خطورة ماد «بيسفينول أ» على صحة الأطفال
وأوضحت أنه يُعد الرقم 5 هو الرقم الدال على خلو المادة البلاستيكية من تلك المواد الضارة، هذا فضلاً عن البحث عن عبارة هامة جدا تكون مكتوبة على اللانش بوكس وغيره من المنتجات البلاستيكية تفيد خلوهم من مادة BPA «بيسفينول أ»، وهي مادة كيميائية مصنعة تستخدم لتصنيع بعض المواد البلاستيكية وبعض الراتينجات، والتي تستخدم في تغطية الجدران الداخلية للتوعية المعدنية مثل علب الطعام، وأغطية الزجاجات ومواسير الماء وبعض تركيبات الأسنان، كما تستخدم في الأوعية البلاستيكية لحفظ الطعام والمياه المعدنية، وتوجد في كثير من ألعاب الأطفال، والورق الحراري، كذلك المصنع منه الفواتير والإيصالات.
مادة الـ BPA تؤثر على الغدد الصماء والرضع والأطفال
وتابعت أنه تكمن الخطورة في تسرب الـ «BPA» إلى الأطعمة والمشروبات المحفوظة داخل الأوعية المصنعة منها، وأثبتت الدرسات تأثير هذه المادة الضارة على الغدد الصماء لدى الأجنة والرضع والأطفال، خاصة غدة البروستاتا، مما يتسبب لهم في البلوغ المبكر ومشاكل مستقبلية في الإنجاب، فضلاً عن احتمالية تشوه الأجنة وقلة أوزان المواليد.
وأضافت أنه يمكن أن تؤثر هذه المادة على أدمغة الأجنة والأطفال، مما يتسبب في اضطرابات سلوكية لديهم، وأثبتت أبحاث أخرى زيادة فرص الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والسمنة والسرطان في الكبار والبالغين.
وأشارت إلى أنه قد تمكن العلماء من قياس مستوى مادة الـ «BPS» في بول المتعرضين له مما ساعدهم في إجراء الأبحاث والدراسات عليهم على مدار أعوام، وتبين أن نسب الوفاة لمن لديهم ارتفاعاً في مستوى هذه المادة أعلى بكثير من غيرهم ممن تقل عندهم مستواها.
وشددت «صبري» على أنه بناءً على ما سبق، فإنه عند اختيار أوعية التخزين يجب اتباع بعض النصائح لتجنب التعرض لمخاطر «البيسفينول أ»، وتجنب الأطعمة والمشروبات المحفوظة في أوعية معدنية، واستبدالها بالأطعمة المجمدة ويفضل الطازجة، كما يجب تجنب تسخين الطعام في المايكرويف في أواني بلاستيكية، واستخدام الأواني المخصصة له أو تلك الزجاجية، واختيار علب حفظ الطعام، ومنها (اللانش بوكس) البلاستيكية الآمنة ذات الرقم 5، على أن تكون ذات ماركات معروفة ومن أماكن مضمونة لتجنب الغش التجاري، وعدم الاحتفاظ بالفواتير والإيصالات المصنوعة من الورق الحراري.