«فكرتي».. مبادرة لدمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في معرض فني

«فكرتي».. مبادرة لدمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في معرض فني
- ذوي الهمم
- معرض فني
- ذوي الاحتياجات الخاصة
- ورش فنية
- دار الأوبرا
- ذوي الهمم
- معرض فني
- ذوي الاحتياجات الخاصة
- ورش فنية
- دار الأوبرا
بهدف تطبيق دمج الفئات المختلفة من ذوي الهمم مع أقرانهم، تعمل الفنانة التشكيلية منال الخولي، وفريق العمل معها ضمن مبادرة «فكرتي»، لتحقيق هدف تربوي نبيل، تبذل فيه الجهد والمال لجمع هؤلاء الأطفال وعمل ورش بالمشاركة بين مختلف الفئات.
ومن بين هذه الفعاليات المعرض الحالي المقام بقاعة زياد بكير في المكتبة الموسيقية بدار الأوبرا المصرية، الذي يحمل عنوان «ألواني»، المقرر استمراره إلى يوم 8 أكتوبر الجاري.
80 عملا فنيا في معرض ألواني
يشارك في المعرض نحو 80 لوحة، بمشاركة 10 من الأطفال ذوي الهمم و24 من الأطفال الطبيعين، ويتراوح سن المشاركين بين 5 سنوات إلى 16، واختير موضوع انتصارات أكتوبر هذه المرة، كفكرة رئيسية للمعرض، مواكبة للاحتفال بذكرى النصر.
وأوضحت منال الخولي: «مبادرة فكرتي، التي أسستها غير هادفة للربح، وتهدف لدمج أقوم بعمل ورش فنية وأتواصل مع الجمعيات ذات الاهتمام، ومع أسر الأطفال الصم والبكم والإعاقة الحركية لكي أجمعهم وأضمهم إلينا، في هذه الفعاليات الخيرية وأنا أتكفل بتكاليف أدوات الرسم وحجز المعرض لذوي القدرات الخاصة، وكذلك حجز القاعة كما إخرج اللوحات للأطفال ذوي الهمم دعما وتشجيعا لهم.
وأكدت أن كثير من الأطفال لديهم مواهب متميزة في الرسم: «عندي مرسم في زهراء المعادي، وبعض الأولاد استضيفهم في المرسم وأذهب إلى الأطفال الذي لا يستطيعون المجىء إلينا».
منال الخولي: أحب المباردات الخيرية
وعن سر اهتمامها بذوي الهمم، قالت منال الخولي: «أنا أحب هذه المبادرات الخيرية، كما أني تربيت في بيئة تشجع على الاختلاط مع هذه الفئات، وكان لدي أصحاب منذ صغري وأشعر بالأسى حاليا عندما أرى بعض الأطفال يخافون أو يتجنبون الاختلاط بذوى الاحتياجات الخاصة».
وأشارت الفنانة التشكيلية، إلى أنه «يتعرض ذوي الهمم للتنمر أحيانا، وهو شيء مؤلم نفسيا لهم، وهدفي التقريب بين الجانبين، من خلال الاحتكاك في المعرض أو الفعاليات الفنية، كما أسعى لتأسيس ثقافة عدم التفرقة بسبب ظروف لا دخل للفرد فيها، بل أحاول خلق قناعة عند الأطفال بتقديم المساعدة لذوي الهمم في العموم».
تفاجأت بحماس الأطفال
وتابعت منال الخولي: «تفاجأت بحماس الأطفال، وأحسست بفرح شديد درجة البكاء، من ذوى الهمم بهذه الفعاليات، وأرى أنه من الضروري أن يتحقق هدف الدمج ليس في الرسم فقط بل في الرياضة والموسيقى وغيره؛ لأنهم بحاجة لمن يأخذ بأيديهم، خاصة أن بعضهم لديه مواهب متميزة، وسنقدم فكرة الدمج في معرض للشباب الشهر المقبل».