سمير فرج: «رأس العش» كانت أول بصيص أمل لمصر قبل نصر أكتوبر

سمير فرج: «رأس العش» كانت أول بصيص أمل لمصر قبل نصر أكتوبر
- سمير فرج
- نصر أكتوبر
- رأس العش
- الشؤون المعنوية
- العبور إلى المستقبل
- سمير فرج
- نصر أكتوبر
- رأس العش
- الشؤون المعنوية
- العبور إلى المستقبل
قال اللواء الدكتور سمير فرج، أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، والرئيس الأسبق للشؤون المعنوية للقوات المسلحة، إنّ مصر تحتفل هذه الأيام بأغلى ذكرى، وهي نصر أكتوبر الذي حققه الجيش المصري في العصر الحديث، مضيفًا: «نتذكّر ذكريات أليمة في حرب 1967م، حيث وجّهت إسرائيل ضربة جوية بـ200 طائرة ضد المطارات والقواعد العسكرية والدفاع الجوي».
ذكريات أليمة.. تداعيات النكسة وقرار التنحي
وأضاف بطل حرب أكتوبر، خلال كلمته في الندوة التثقيفية «العبور إلى المستقبل»، بمناسبة احتفالات القوات المسلحة بذكرى نصر أكتوبر المجيد، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي: «بعدها اندفعت القوات البرية الإسرائيلية إلى سيناء، بهدف الوصول إلى قناة السويس، وجاء يوم 9 يونيو 1967م وارتفع فيه العلم الإسرائيلي على الضفة الشرقية للقناة، واستكملت القوات الإسرائيلية تدمير القوات المصرية في سيناء، وفي الخامسة من مساء هذا اليوم، قرر الرئيس الراحل عبدالناصر التنحي عن الحكم».
أول بصيص أمل لمصر على الجبهة
وتابع اللواء الدكتور سمير فرج: «الشعب المصري رفض الهزيمة ورفض تنحي الرئيس، ولم يمضِ شهر على الهزيمة وتحديدا في 1 يوليو تقدمت القوات الإسرائيلية لاحتلال مدينة بورفؤاد وعند منطقة رأس العش، تصدت لها فصيلة صاعقة 30 جندي بأسلحة خفيفية وآر بي جي لمدة 7 ساعات، خسر فيها العدو الكثير وارتدّ ولم يحقق هدفه، وكان ذلك أول بصيص أمل لمصر على الجبهة».