«فؤاد»: ضرورة إدراج المفاهيم البيئية داخل المناهج التعليمية

كتب: شيماء عادل

«فؤاد»: ضرورة إدراج المفاهيم البيئية داخل المناهج التعليمية

«فؤاد»: ضرورة إدراج المفاهيم البيئية داخل المناهج التعليمية

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن المنظومة التعليمية بكافة عناصرها تعد أحد ركائز تحقيق التحول للاقتصاد الأخضر؛ نظرًا لأن تشكيل الشخصية والوعي يعدان القوة الدافعة والقادرة على إحداث التغيير في أنماط الإنتاج، وخلق كوادر في كافة التخصصات تتمتع بقيم وأسس أخلاقية وعلمية تؤهلها لحماية وإدارة الموارد الطبيعية المتاحة بكفاءة.

جاء ذلك خلال كلمة وزيرة البيئة، في ختام ورشة العمل التدريبية التي نظمها مشروع «بناء القدرات» المرحلة الثالثة بالوزارة، حول «الحقائب التثقيفية للمعلمين».

الحياة على الأرض لن تستقيم دون الاهتمام بالنشء

وأشارت وزيرة البيئة، إلى أهمية الشراكة بين وزارتي البيئة والتربية والتعليم والتعليم العالي في مجال العمل البيئي، مضيفة «أدرك العالم بأسره أنه لن يتم الحفاظ على الموارد الطبيعية والحياة على كوكب الأرض، دون الاهتمام بدور المجتمع وخاصة النشء، حتى تتمكن الأجيال القادمة من التعامل مع تلك العلاقة المعقدة والمتشابكة بين الأنشطة الإنسانية والطبيعة».

إدراج المفاهيم البيئية داخل المناهج التعليمية

وأعربت عن سعادتها خلال الاجتماعات التشاورية لمؤتمر التغيرات المناخية cop26 في ميلانو بإيطاليا، التي ناقشت ضرورة إدراج المفاهيم البيئية داخل المناهج التعليمية، مؤكدة على ضرورة تنفيذ نشاط تعليمي بيئي في المدراس كل شهر، بالتعاون مع وزارة البيئة وفروعها الإقليمية.

مراعاة حقوق الأجيال القادمة في الثروات الطبيعية

وأوضحت «فؤاد» أن هناك العديد من المصطلحات الجديدة التي طرأت على الساحة خلال السنوات القليلة الماضية كـ«الاقتصاد الأخضر وتغير المناخ والتنوع البيولوجي»، التي تشير جميعها إلى تحقيق الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة مع مراعاة حقوق الأجيال القادمة في الثروات الطبيعية، وضمان استدامة تقديمها لنفس الخدمات البيئية وهو ما تطلب تضمينها داخل المناهج التعليمية وتقديمها بشرح مبسط وميسر على الطلاب لإدراك أهمية الحفاظ عليها.

ولفتت إلى أن الأمر تطلب تطوير المناهج والنظم التعليمية؛ لمواكبة المستجدات العالمية والتحديات القومية، من خلال طالب يدرك تلك القضايا وتداعياتها وتأثيراتها على حياته وأهمية دوره في التصدي لتلك القضايا وتأثير كل سلوك يتبعه على استدامة الحياة، مشيرة إلى استعداد الوزارة إلى التعاون مع وزارة التربية التعليم؛ لتحفيز الطلاب المميزين للابتكار والمشاركة في التصدي للمشكلات  البيئية.


مواضيع متعلقة