مطالب بإلغاء العقوبات الانتقامية بإسرائيل بعد التنكيل بأحد أسرى «جلبوع»

كتب: رؤى ممدوح

مطالب بإلغاء العقوبات الانتقامية بإسرائيل بعد التنكيل بأحد أسرى «جلبوع»

مطالب بإلغاء العقوبات الانتقامية بإسرائيل بعد التنكيل بأحد أسرى «جلبوع»

لا تزال الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين المعاد اعتقالهم بعد فرارهم من سجن جلبوع مطلع شهر سبتمبر الماضي مستمرة، الأمر الذي دفع هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، بمطالبة إدارة سجن «عسقلان» الإسرائيلي، بإلغاء العقوبات التأديبية الانتقامية التي فرضتها على أحد أسرى الذي يتم احتجازة داخل السجن سالف الذكر، وهو الأسير محمد العارضة الذي أعيد اعتقاله بعدما انتزع حريته من سجن «جلبوع».

عزل محمد العارضة في الزنازين لمدة 14 يومًا

ومن جهته قال سليمان شاهين محامي الهيئة، في مذكرة قانونية أرسلها إلى إدارة السجن وفقا لبيان صادر عن الهيئة أمس الثلاثاء- إن العقوبات المفروضة على الأسير «العارضة» تتمثل بعزله في الزنازين لمدة 14 يومًا وهي المدة القصوى لعقوبة الزنازين وفقا لقوانين «إدارة السجون».

ممارسات كيدية بحق «العارضة» في سجن عسقلان

 وأضاف محامي الهيئة أنّه تم  فرض غرامة مالية مرتفعة على الأسير، كما تم منعه من حيازة أي أغراض شخصية ما عدا الملابس، وحرمانه من الأجهزة الكهربائية والمخدات والبطانيات، وتركه ينام على الأرض دون أي أغطية، وفي السياق ذاته طعن محامي الهيئة في المذكرة بالعقوبات كونها تتجاوز سقف العقوبات القصوى وفقا لقوانين «إدارة السجون».

كاميرات مراقبة وزنزانة ضيقة

ولفت محامي الهيئة إلى أنّ ظروف احتجاز الأسير انتقامية وتتنافى مع معاهدات وأعراف القانون الدولي بخصوص الظروف المعيشية التي يجب توفرها لحفظ كرامة الأسرى، وطالب بإزالة الكاميرات بشكل فوري، كونها تشكل خرقا جسيماً لحق الأسير بالخصوصية، كما طالب بنقله من الزنازين، من جهته كشف كريم عجوة، محامي الهيئة، تفاصيل زيارته للأسير محمد العارضة، حيث قال إن الزنزانة التي يحتجز فيها ضيقة ومتسخة جدا، كما نصبت الإدارة كاميرات تصوير داخلها تشمل كاميرا مسلطة على منطقة الحمام فيها.

«العارضة» يبدأ إضراباً عن الطعام

ويذكر أنّ الأسير محمد العارضة قد بدأ أمس الأول إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، وذلك احتجاجًا على ظروف عزله القاسية، والعقوبات التي فرضت عليه من قبل إدارة سجن عسقلان منذ نقله إليه قبل 6 أيام.


مواضيع متعلقة