الأسير محمد العارضة يكشف تفاصيل جديدة عن عملية الهروب من سجن جلبوع

الأسير محمد العارضة يكشف تفاصيل جديدة عن عملية الهروب من سجن جلبوع
- سجن جلبوع
- محمد العارضة
- الإحتلال الإسرائيلي
- الهروب من سجن جلبوع
- سجن جلبوع
- محمد العارضة
- الإحتلال الإسرائيلي
- الهروب من سجن جلبوع
تفاصيل جديدة كشفها الأسير الفلسطيني محمد العارضة، بعد إعادة اعتقالة قبل نحو أسبوع، إذ جاءت هذه التفاصيل بعد زيارة المحامي الأخيرة له، عقب سماح الشرطة الإسرائيلية لمحامي «العارضة» بزيارته.
وبحسب موقع «غزة الآن» الفلسطيني، قال «العارضة»، إنّه على الرغم من صعوبة ومرار المطاردة التي تعرّض لها هو والأسرى الفارون من سجن جلبوع من قوات الاحتلال، بالإضافة إلى الجوع والعطش والإنهاك الذي تعرّضوا له، إلاّ أنّه لو كانت هذه الأيام الخمسة هي كل ما تبقى في حياته لوافق دون تردد.
العارضة: كان لدينا راديو وذهبنا للمسجد ولم نتمكن من الوصول للضفة
وكشف «العارضة» عن الطريق الذي اتجه إليه الأسرى الستة الهاربون من سجن جلبوع، بعد خروجهم من فتحة النفق بمحاذاة السور الخارجي للسجن، حيث قال إنهم خرجوا من النفق معًا، وكان بحوزتهم راديو صغير، لمتابعة الأخبار من خلاله، واتجهوا إلى قرية الناعورة التي تقع شمال فلسطين بشكل عفوي، ولم يكونوا مخططين للأمر.
وتابع «العارضة» أنّهم دخلوا إلى أحد المساجد لمدة تراوحت من 5 إلى 10 دقائق، اغتسلوا خلالها، وغادروا المكان بنية الوصول إلى الضفة الغربية المحتلة.
لم نعرف الاتجاهات وانتشار قوات الاحتلال كان عائقًا
وأوضح «العارضة» أنّهم بعد أن ابتعدوا عن المسجد، حاولوا الوصول إلى الضفة، إلاّ أنّ عدم معرفتهم بالاتجاهات كانت العائق الذي حال دون وصولهم للضفة، كما أنّهم علموا من الراديو، أنّ هناك انتشارا مكثفا لجيش الاحتلال: «لذلك السبب لم نتمكن من الوصول إلى مناطق الضفة».
العارضة ينفي تمثيله عملية الهروب من سجن جلبوع
ونفى الأسير "العارضة" ما تحدثت به وسائل الإعلام العبرية صباح اليوم، بشأن تمثيل العارضة عملية الهروب من سجن جلبوع، وقال إنه منذ إعادته إلى السجن، لم يخرج من الزنزانة، ثم إلى المحكمة، وفقط خرج إلى غرف التحقيق لدى مخابرات الاحتلال الإسرائيلي.