كيف تسببت علبة سجائر في اعتقال زكريا الزبيدي بعد الهروب من سجن جلبوع؟
كيف تسببت علبة سجائر في اعتقال زكريا الزبيدي بعد الهروب من سجن جلبوع؟
- سجن جلبوع
- زكريا الزبيدي
- أسرى فلسطين
- الشرطة الإسرائيلية
- سجن جلبوع
- زكريا الزبيدي
- أسرى فلسطين
- الشرطة الإسرائيلية
نشرت الشرطة الإسرائيلية، صورة توثق لحظة اعتقال زكريا الزبيدي، فجر اليوم السبت، حيث كان هناك تورم كبير في وجهه، مما يظهر أنه تعرض للكمة قوية من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء اعتقاله، تحت جنح الظلام.
ويعد زكريا الزبيدي أحد أبرز الأسرى الفلسطينيين الذين تمكنوا من الفرار من سجن جلبوع الإسرائيلي، قبل عدة أيام، عبر حفر نفق يمتد إلى خارجه.
«هآرتس»: زكريا الزبيدي قاوم الأمن الإسرائيلي
وزعمت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أن زكريا الزبيدي، قاوم عناصر الأمن الإسرائيلي، قبل أن يتمكنوا من السيطرة عليه.
وبالتزامن مع اعتقال زكريا الزبيدي، جرى اعتقال محمد عارضة الناشط في حركة الجهاد الإسلامي، وهو من جنين، المحافظة التي ينحدر منها الزبيدي والأسرى الأربعة الآخرون، حسبما أظهرت لقطات عديدة لعشرات العناصر من القوات والخاص والشرطة والاستخبارات الإسرائيلية، حيث سجلت هذه اللقطات ليلا.
وعثرت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، على زكريا الزبيدي، وعارضة، في قرية أم الغنم العربية في الداخل الإسرائيلي، التي تبعد نحو 30 كيلومترا عن مكان سجن جلبوع الإسرائيلي شديد الحراسة الذي هرب منه الأسرى الستة.
ورصدت عناصر الوحدة الإسرائيلية التي كانت تبحث عنهما، علبة سجائر وزجاجات صودا، أسهمت في مساعدة 3 من قصاصي الأثر على رسم الطريق الذي سلكه الأسيران.
من جانبه قال أحد سكان قرية أم الغنم لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، إن طائرة مروحية وأخرى مسيرة كانت تحلق فوق المنطقة طوال الليل، قبل اعتقال الأسيرين الفلسطينيين الزبيدي وعارضة.
الاحتلال يعثر على محمود عارضة ويعقوب قادري في الناصرة
وكانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت، مساء الجمعة، أنها عثرت على اثنين من الأسرى الفارين من سجن جلبوع الإسرائيلي وهما يعقوب قادري، ومحمود عارضة، ليرتفع عدد الأسرى الفارين الذين جرى العثور عليهم إلى 4 من أصل 6.
واستنفر الاحتلال الإسرائيلي قوى أمنية كبيرة للبحث عن الأسرى الستة الذين تمكنوا من الفرار، كما سيرت طائرات بدون طيار ونصبت نقاط تفتيش على الطرق، فيما عزز جيش الاحتلال الإسرائيلي قواته في الضفة الغربية، وانتشر في محيط مدينة جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة التي ينحدر الأسرى الستة من مخيمها وقراها.
