عضو فريق زراعة الكبد: نقل أعضاء بشرية من أحياء فقط مقرر بمصر منذ 2010

عضو فريق زراعة الكبد: نقل أعضاء بشرية من أحياء فقط مقرر بمصر منذ 2010
قال الدكتور محمد بهاء الدين، عضو فريق زراعة الكبد بجامعة عين شمس، إن معظم الأشخاص المتوفيين حديثا، من الممكن استخلاص أعضائهم، كالقرنية والأمعاء والكبد والبنكرياس والرئتين، وهو ما يعطي الحياة لشخص آخر، يعاني من مشكلات مرتبطة بمثل هذه الأعضاء.
بهاء الدين: قانون التبرع بالأعضاء صدر 2010 ويخص الأحياء وليس المتوفيين
وأضاف «بهاء الدين»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC»، الذي تقدمه الإعلامية جاسمين طه، والمذاع على فضائية «DMC»، اليوم، أن في خارج مصر، التبرع بالأعضاء يجري من خلال موافقة المتوفي والأهل على حد السواء، فيما نصت اللائحة التنفيذية لقانون التبرع بالأعضاء في مصر عام 2010، على المتبرعين الأحياء بالأعضاء وليس المتوفيين حديثا.
بهاء الدين: «لازم الموضوع يكون مقنن ويعمله أطباء جراحة أعضاء وخبراء بالمجال»
وأوضح أنه في حال تم إنجاز ذلك القانون الذي يخص المتوفيين حديثا، فمن الضروري تحديد المستشفيات التي ستنجز هذه العملية، حتى يتم إجراء العملية بها، «لازم الموضوع يكون مقنن، ويعمله أطباء جراحة أعضاء وخبراء في هذا المجال».
وأكد أن التبرع بالقرنية كان معمولا به في مصر منذ فترة، وتوفقت لوجود عدد من المشكلات في هذا الباب، إلا أن التبرع بالكبد ما زال معمولا به حتى الآن للمتبرعين الأحياء، «بعد مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لعلاج المصابين بفيروس سي في 2015، باتت أعداد زراعة الكبد أقل ما كانت عليه من قبل، وبتوصل نسبة النجاح في تلك العمليات لأكثر من 90%».
وأشار إلى أنه بالنسبة لمرضى كورونا، يحدث تليف في الرئة بسبب الإصابة بالفيروس، ما يؤدى لحاجة هؤلاء للخضوع لعمليات تخص زراعة الرئة، «العملية دي بتكون صعبة لو اتاخدت من متبرع حي، ولو شخص متوفي حديثا بيكون أسهل بكتير».