عضو فريق زراعة الكبد بـ«عين شمس»: نحتاج لتغيير ثقافة التبرع بالأعضاء

كتب: أحمد أبوضيف

عضو فريق زراعة الكبد بـ«عين شمس»: نحتاج لتغيير ثقافة التبرع بالأعضاء

عضو فريق زراعة الكبد بـ«عين شمس»: نحتاج لتغيير ثقافة التبرع بالأعضاء

قال الدكتور محمد بهاء، أستاذ جراحات الكبد بكلية الطب جامعة عين شمس، إن الفريق الطبي في مستشفيات جامعة عين شمس نجح في إجراء 1500 حالة زراعة طبية، وهو يعد أكبر مركز في مصر والشرق الأوسط قام بإجراء عمليات زراعة كبد، لافتا إلى أن جميع المتبرعين أحياء، وتجاوزت نسبة النجاح 85%، لافتا إلى أن العمليات كانت لأشخاص تتراوح أعمارهم ما بين شباب وكبار سن.

وأضاف أستاذ جراحات الكبد بكلية الطب جامعة عين شمس، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن عمليات زراعة الكبد تكون بأخذ أجزاء من كبد المتبرعين، «تكون الفص الأيمن للكبار والفص الأيسر للصغار»، مضيفا أن ما يزيد عمره عن 18 عاما فما فوق، يتم زراعة الفص الأيمن له، وبالنسبة لمن يقل أعمارهم عن 18 عاما، فيتم زراعة الفص الأيسر لهم، موضحا أن الفترة الحالية لا توجد أي مشكلات بشأن زراعة الأعضاء في مصر، باستثناء تفعيل اللائحة التنفيذية بشأن التبرع من المتوفين حديثا، فهي لم تنفذ حتى الآن، مما يؤدي إلى وجود أعداد قليلة من المتبرعين.

عدد حالات زراعة الكبد ضعيف

وتابع، أن عدد الزراعات في مصر ضعيفة جدا نظرا لأن عدد المتبرعين أيضا بسيط جدا، موضحا أن مشروع مبادرة الرئيس «قوائم الانتظار» ساهمت في تغطية العديد من التكاليف، وكذلك دعم عدد من الجهات للعمليات، ولكن الأهم أن يتوافر المتبرع وهو حتى الدرجة الرابعة للإنسان.

غياب ثقافة التبرع بالأعضاء

وأردف «بهاء»، أن هناك مشكلة رئيسية تواجه حاليا الفرق الطبية بشأن زراعة الأعضاء، تتمثل في عدم وجود ثقافة التبرع من قبل المتوفين، موضحا أن أكبر عمليات الزراعة للأعضاء في مصر تتم للكلى ومن ثم الكبد والقرنية، ونعمل حاليا على التجهيز لعمليات زراعة الرئة.

وأكد أستاذ جراحات الكبد بكلية الطب جامعة عين شمس، أن فيروس سي انحصر الآن بشكل كبير عن الماضي، لافتا إلى أن أساب الزراعة للكبد حاليا تتم لأسباب أخرى غير فيروس سي، مضيفا أن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن علاج فيروس سي، ساهمت في انحصار نسب الإصابة بالمرض بين المواطنين، بجانب علاج السوفالدي فيروس سي.


مواضيع متعلقة