رئيس جامعة عين شمس: مصر تحتل مركزا متقدما في زراعة الكبد

رئيس جامعة عين شمس: مصر تحتل مركزا متقدما في زراعة الكبد
قال الدكتور محمود المتيني، رائد نقل وزراعة الكبد في مصر، رئيس جامعة عين شمس، إن الأجيال الجديدة "هضمت" عمليات زراعة الكبد، وأصبحت تتم بسهولة ويسر في العديد من المراكز، مشيرا إلى أن مصر أصبحت في مركز متقدم في هذا التخصص، وأصبحت تحتل المرتبة التالية بعد كوريا الجنوبية، حيث يستخدمون تقنية جديدة لم تُنفذ في مصر، وهي زراعة الكبد من اثنين متبرعين في مريض واحد.
وتابع "المتيني"، في لقاء مع برنامج "رأي عام"، المذاع على قناة "TeN" الفضائية، ويقدمه الإعلامي عمرو عبدالحميد، الخميس، أنه على سبيل المثال إذا كان المريض يعاني من السمنة، فيمكن أخذ فص كبد من متبرع، وفص آخر من مريض آخر، وهذه العملية تحتاج إلى ثلاث غرف عمليات في وقت واحد.
وتابع رئيس جامعة عين شمس، أن المتبرع الحي هو الحلقة الأهم في عملية زراعة الكبد، ويجب أن تتوفر فيه صفات معينة، ومنها أن يتمتع بصحة جيدة.
وأشار إلى أن البلهارسيا كان لها دور في انتشار أمراض الكبد، موضحا أنه كان هناك سبب لانتشارها وهو الترع الموجودة في مصر كلها، وحاليا انخفضت الإصابة بها كثيرا، ولكن حل محلها أمراض أخرى، مثل فيروس سي، وحاليا فيروس كورونا، وفي المستقبل ستحظى الأوبئة والأمراض المعدية بحيز كبير في الساحة الطبية.
أما عن التعليم، فقال رئيس جامعة عين شمس، إنه تقدم لانتخابات منصب عميد الكلية لأنه يستطيع تقديم شيئ، أو يحاول، لافتا إلى أن مجانية التعليم لا خلاف عليها، ولكن لمن يستحق.
وأكد "المتيني"، أن مجانية التعليم حق دستوري، ولا خلاف على ذلك، ولكن الذين يستمرون في التعليم الجامعي 8 أو 7 سنوات، هل يستحقون مجانية التعليم؟! أليس هذا عبئا على الدولة!! مشددًا على أن التعليم هو قاطرة التنمية في أي بلد، ولذلك يجب أن يحصل الطلبة المتميزون على المجانية، وأن يحصل الجميع على مجانية التعليم في أول تسع سنوات من التعليم.