أعمال فنية وثقت قصة محمد الدرة في ذكرى استشهاده

كتب: محمد أباظة

أعمال فنية وثقت قصة محمد الدرة في ذكرى استشهاده

أعمال فنية وثقت قصة محمد الدرة في ذكرى استشهاده

21 عامًا مرت على رحيل أيقونة الانتفاضة الفلسطينية محمد الدرة، أول طفل يقتله جيش الاحتلال في انتفاضة الأقصى في مشهد تم تصويره مباشرة، وتناقلته وسائل الإعلام المحلية والعالمية لتكون تلك الواقعة بمثابة الشرارة التي أشعلت الحرب بين انتفاضة الأقصى والاحتلال الإسرائيلي.   

مشهد استشهاد الطفل محمد الدرة في 30 سبتمبر عام 2000، بين أحضان والده ترسخ في عقول وقلوب جميع أبناء الوطن العربي، خاصة أن إطلاق النيران من جيش الاحتلال استمر نحو 45 دقيقة متواصلة، وهى المدة التي ظل فيها الأب جمال الدرة محتضنًا نجله، صاحب الـ12 عامًا بين أحضانه، محاولا إخفاءه من وابل الرصاص الوحشي إلى أن غرق في دمائه شهيدًا.

العديد من الأعمال الفنية والأغنيات تحدثت عن الطفل محمد الدرة، ووثقت لاستشهاده بكلمات ترددت على لسان شعوب الوطن العربي.

«القدس هترجع لنا».. أوبريت عربي أبرز استشهاد الدرة

«أب ومد بخوفه إيديه يحمي بعمره ضناه.. ولما ارتعش الجسد الطفل وبقى في إيدين الله»، كلمات أوبريت «القدس هترجع لنا» التي غناها عدد من فناني الوطن العربي للانتفاضة الفلسطينية، وتحدثت في مضمونها عن الطفل محمد الدرة، وظهور المقطع الشهير للحظة استشهاده في فيديو كليب الأوبريت.

ومن بين الأغنيات التي تحدثت عن «الدرة» كانت «على صوت الحجر» للمطرب وليد توفيق، والتي غنى فيها قائلا: «الشهيد محمد يا بشر على مرأى الملايين.. صدر أبوه يحتمي ويموت برصاص لعين»، وكذلك الفنان هاني شاكر، الذي تحدث عن «الدرة» في أغنيته «على باب القدس» قائلا: «كان صوت الحق في صرخة طفل في حضن الموت.. تنهيدة أب في آخر نظرة وآخر صوت.. وعيون بتقول القدس هتبقى ومش هتموت».

مشهد استشهاد محمد الدرة حاضر في الأفلام المصرية

وفي السينما، ظهر مشهد استشهاد محمد الدرة في فيلم «ابن عز» للفنان الراحل علاء ولي الدين، والذي كان يشاهده البطل عبر التليفزيون، وتسبب في تغيير حياته إلى الأفضل، وكذلك في فيلم «رحلة حب» من بطولة محمد فؤاد وأحمد حلمي، والذي غنى فيه الأول أغنية «افرحي يا أم الشهيد» خلال مظاهرات طلاب المدرسة تعبيرًا عن غضبهم باستشهاد محمد الدرة.


مواضيع متعلقة