رسام يتغلب على ضيق الشقق بممرات وشلالات.. «طلباتك أوامر»

رسام يتغلب على ضيق الشقق بممرات وشلالات.. «طلباتك أوامر»
- تصميم
- رسومات
- تصميم الرسومات
- طلاء
- الرسم
- لوحات ثلاثية الأبعاد
- الرسم على الجدران
- تصميم
- رسومات
- تصميم الرسومات
- طلاء
- الرسم
- لوحات ثلاثية الأبعاد
- الرسم على الجدران
رفع أحد الرسامين الشبان شعار «طلباتك أوامر»، حيث تخصص في تصميم الرسومات داخل الشقق، ومؤخراً في موقف طريف أثناء طلاء شقة لأحد الشبان، ينوي الزواج قريباً، حدث خلاف بين الشاب وعروسته بسبب أن الصالة ضيقة، وكان هذا السبب كفيلاً بحدوث خلاف كبير، كاد يؤدي إلى تأجيل الفرح، لحين البحث عن شقة أخرى، ولكن الرسام «طه السيد» كان له رأي آخر، حين صمم طرقة ثلاثية الأبعاد على أحد الجدران داخل الشقة، لتتغير الرؤية إلى مشهد واسع، ينهي الخلاف بين العروسين.
دعوات من دول عربية لممارسة هوايته
ورغم أن الفنان الشاب حاصل علي ليسانس حقوق، لكنه يعشق الرسم، وأصبح مهنته الأساسية حتى ذاع صيته، وأصبح له معجبون في كل أرجاء مصر، بل يتلقى دعوات من عدد من الدول العربية للسفر لممارسة هوايته في رسم لوحات فنية على الحوائط، مستخدماً أدوات بسيطة من فرش الدهانات وجهاز «إير بروش»، ليصمم لوحات ثلاثية الأبعاد، ويحقق أمنيات زبائنه في رسم ما يريدون على جدران منازلهم.
«طه»: الرسم يحقق أحلامي ويلبي احتياجات أسرتي
وقال «طه السيد»، الذي يعمل رساماً، في العقد الرابع من العمر، إنه يعشق الرسم منذ الصغر، ورغم حصوله على ليسانس الحقوق، لكنه يرى أن الرسم يحقق أحلامه، ويدر عليه دخلاً جيداً، ينفق منه على احتياجات أسرته الصغيرة، المكونة من زوجته وطفليه، ولد وبنت.
وأكد «طه السيد»، في حديثه لـ«الوطن»، أن سبب شهرته هو أن الرسومات التي يصممها غير تقليدية، كما أنه يصمم أي فكرة جديدة تطلب منه، مشيراً إلى أنه في أحد رسوماته طلب منه رسم نفق مترو داخل غرفة النوم واخر طلب رسم شاطئ ومراكب في غرفة النوم واخر رسم له السماء في سطح الغرفة واخر طلب منه رسم قاع البحر في الحمام موضحا أن الخيال في الرسم والتصميمات ثلاثية الأبعاد حلت مشاكل كثيرة.
ولفت إلى أن هذه الرسومات جعلت الكثيرين يتابعونه، حتى جاءت له دعوة للسفر إلى إحدى الدول العربية، لكنه رفض مؤكداً حبه لمصر والمصريين، ولا يطيق أن يبعد عن مصر ويكره الغربة، واختتم حديثه موجهاً كلامه للشباب قائلاً: «استغل مواهبك، واستثمر طاقتك في عمل يدر عليك دخلاً، ولا تنتظر وظيفة قد لا تأتي».