محمود فنان يعلم النقاشين الرسم على الجدران.. "راح زمن ورق الحائط"

محمود فنان يعلم النقاشين الرسم على الجدران.. "راح زمن ورق الحائط"
- الحالة النفسية
- الرسم على الجدران
- تربية فنية
- دورة تدريبية
- عمال النقاشة
- فن الرسم
- كلية التربية الفنية
- ورق الحائط
- أصدقاء
- أكاديميات
- الحالة النفسية
- الرسم على الجدران
- تربية فنية
- دورة تدريبية
- عمال النقاشة
- فن الرسم
- كلية التربية الفنية
- ورق الحائط
- أصدقاء
- أكاديميات
لم يكن في مخيلة محمود عمرو، موجه التربية الفنية، حين طلبته إحدى الأكاديميات الفنية لتقديم دورة تدريبية عن الرسم الجداري أن يكون بين الحضور عدد كبير من عمال النقاشة، الذين جاؤا ليتعلموا الرسم بأنفسهم على الجدران، بدلا من تركيب ورق الحائط.
وبعد مرور عدة دورات اكتشف صاحب الـ43 عاما، دافع حضور عمال النقاشة لهذه الدورة، وذلك نظرا لكثرة طلب الزبائن منهم تنفيذ رسومات طبيعية وكرتونية داخل الغرف، يعجز الكثير منهم عن تنفيذها، لعدم قدرتهم عن الرسم، "مش أول مرة يحضر معايا نقاشين على طول بيحضروا معايا عشان دلوقتي زمن ورق الحائط بقى موضة قديمة ودا في حد ذاته استنساخ مش فن، الناس بتحب الحاجة تبقى حقيقية قدام عنيها عشان يحسوا إنهم جوا الطبيعة نفسها وده بيأثر على الحالة النفسية للأشخاص جدا".
منذ كان عمره 6 سنوات، كان الرسم الجداري والبورتريه أقرب إلى قلب محمود، حتى التحق بكلية التربية الفنية، حيث كان يملأ جميع جدران منزله بالرسومات المختلفة، بجانب رسم البورتريهات لأصدقاءه، "بحب الرسم من وأنا صغير خاصة الجداري عشان يعتبر نوع من أنواع الحضارة وجزء منها، والفنان بجد هو اللي يغير في طبيعة المكان ويحوله من قبيح إلى جميل"، بحسب محمود.
أسس وقواعد يركز عليها محمود، خلال دورته التدريبية يستطيع الشخص من خلالها إيجاد فن الرسم على الجدران دون دراسة أو مشقة، فيكفي معرفتهم معلومات عامة عن الألوان وكيفية استخدامها، "الناس اللي بتشتغل في النقاشة شاطرة جدا وبتفهم في الذوق والألوان هما بس بيبقى ناقصهم شوية معلومات عشان يقدروا يمشوا عليها يتعلموا الرسم على لوحة وبعد كدا ينفذوها على الجدران، احنا بنخلي الناس كأنها عايشة جوا المنظر مش مجرد صورة وبس".