شقيق رئيس تونس: لا تراجع عن الديمقراطية.. وعاهل المغرب يعزي في بوتفليقة

كتب: حسن رمضان

شقيق رئيس تونس: لا تراجع عن الديمقراطية.. وعاهل المغرب يعزي في بوتفليقة

شقيق رئيس تونس: لا تراجع عن الديمقراطية.. وعاهل المغرب يعزي في بوتفليقة

في الساعات القليلة الماضية، شهدت المنطقة المغاربية والتي تضم «الجزائر-تونس-ليبيا-المغرب-موريتانيا»، عددا من الأحداث وعلى رأسها وفاة الرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقة، كما شهدت تونس عددا من الأحداث على خلفية قرارات رئيس البلاد، قيس سعيد، التي اتخذها في 25 يوليو الماضي، لإنهاء عقد من حكم «الإخوان»، والذين أعادوا فيه تونس عقودا للوراء.

وكشف نوفل سعيد، أستاذ القانون الدستوري، شقيق الرئيس التونسي قيس سعيد، أنه توصل إلى 3 استنتاجات كبرى للأزمة التي تمر بها بلاده، وقال على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إنه لا تراجع عن الديمقراطية والحريات العامة والخاصة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وأضاف نوفل سعيد، أنه نادى بسقوط سردية «الانقلاب» وضرورة البناء مستقبلا على لحظة أحداث 25 يوليو الماضي، وفق تعبيره.

وفي 25 يوليو الماضي، قررالرئيس التونسي، «قيس سعيد» خلال ترأسه اجتماعا طارئا للقيادات العسكرية والأمنية بقصر قرطاج، تجميد كل اختصاصات مجلس نواب الشعب «البرلمان» لمدة 30 يوما ورفع الحصانة عن كل نواب المجلس، كما أعلن رئيس تونس، اعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من مهامه.

كما قرر الرئيس التونسي، بموجب الفصل 80 من الدستور، تولي رئاسة النيابة العمومية للوقوف على كل الملفات والجرائم التي ترتكب في حق بلاده.

عاهل المغرب يعزي في وفاة بوتفليقية

وفي المغرب، بعث عاهل البلاد، الملك محمد السادس برقية تعزية إلى الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، على إثر وفاة رئيس البلاد السابق عبدالعزيز بوتفليقة، وقال الملم المغربي: «لقد علمت، ببالغ التأثر والأسى، بنبأ وفاة المشمول بعفو الله، رئيس الجمهورية السابق، المرحوم عبدالعزيز بوتفليقة تغمده الله بواسع رحمته»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وأعرب العاهل المغربي، للرئيس وللشعب الجزائري عن أحر التعازي وأصدق المواساة، داعيا الله تعالى أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يشمل الراحل الكبير بمغفرته ورضوانه ويسكنه فسيح جنانه.

الملك محمد السادس: أستحضر الروابط الخاصة التي كانت تجمع بوتفلية بـ المغرب

وأضاف الملك محمد السادس: «كما أستحضر الروابط الخاصة التي كانت تجمع الفقيد بالمغرب، سواء خلال فترة النشأة والدراسة بمدينة وجدة، أو في مرحلة النضال من أجل استقلال الجزائر الشقيقة. كما يسجل التاريخ أنه طبع مرحلة هامة من تاريخ الجزائر الحديث».

وتوفي بوتفليقة، أمس الأول الجمعة، عن عمر ناهز 84 عاما، فيما أعلن الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، الحداد الوطني 3 أيام بداية من أمس السبت، كما ستنكس الأعلام الجزائرية، خلال فترة الحداد، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

وتولى الرئيس الجزائري السابق، سدة الحكم بـ الجزائر في عام 1999 خلفا للرئيس ليامين زروال ثم أعيد انتخابه لـ3 عهدات متتالية على الرغم من تدهور وضعه الصحي خلال ولايته الرئاسية الثالثة والرابعة على إثر جلطة دماغية تعرض لها في عام 2013، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

وجاء برقية العزاء المغربية على الرغم من قطع الجزئر العلاقات مع المغرب في أواخر أغسطس الماضي، وقال  وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في ذلك الوقت، إن بلاده قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، اعتبارا من 24 أغسطس الماضي، متهما الأخير بأنه لم يتوقف يوما عن القيام بأعمال غير ودية وأعمال عدائية  ضد الجزائر منذ استقلال الجزائر في 1962 على حد قوله.

من جانبا، أعربت وزارة الخارجية المغربية في ذلك الوقت، عن أسفها عن القرار الجزائري، مضيفة أن الرباط ستظل شريكا صادقا ومخلصا للشعب الجزائري وستواصل العمل بحكمة ومسؤولية من أجل تنمية علاقات مغاربية سليمة ومثمرة.


مواضيع متعلقة