رئيس تونس يحذر من مسربي الشائعات: يمكن إدخال تعديلات على الدستور

كتب: وكالات

رئيس تونس يحذر من مسربي الشائعات: يمكن إدخال تعديلات على الدستور

رئيس تونس يحذر من مسربي الشائعات: يمكن إدخال تعديلات على الدستور

قال الرئيس التونسي قيس سعيد، في وقت مبكر من اليوم الأحد، إنه بالإمكان إجراء تعديلات على نصوص دستور بلاده بما يتماشى مع مطالب الشعب، مضيفا في تصريحات خاصة لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، أنه يحترم الدستور، ولكن يمكن إدخال تعديلات على نصوصه.

وفي 25 يوليو الماضي، جمد قيس سعيد، عمل البرلمان ورفع الحصانة عن جميع النواب، وإقال رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، وقالت الرئاسة التونسية في ذلك الوقت، إن رئيس البلاد، اتخذ القرارات بعد استشارة رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب وعملا بالفصل 80 من الدستور، حفظا لكيان الوطن وأمن البلاد واستقلالها.

وأوضح، «الشعب سأم النصوص الدستورية التي تم وضعها على مقاسهم، ويمكن إدخال تعديلات تستجيب إلى مطالب الشعب»، مشيرا إلى أنه يقوم مع فريقه بالعمل في إطار الشرعية.

«سعيد» ينتقد الرئيس من يتحدثون عن «انقلاب» وخروج عن الدستور

وانتقد الرئيس التونسي، من يتحدثون عن «انقلاب» وخروج عن الدستور، وتابع سعيد قائلا: «بالعكس، احترمنا القانون والأخلاق وكل القيم، وللأسف من تم الاتفاق معهم نكثوا العهود».

وحذر سعيد ممن يسربون الشائعات، وأوضح الرئيس التونسي، أن من يقومون بهذا التصرف لديهم خيال مريض، وأناس في قلوبهم مرض ويتحدثون عن الشرعية ولا يحترمونها، وأوضح المسؤول التونسي، «سنبقى نحترم الشرعية الدستورية ولا نخاف إلا من خانوا عهودهم وحنثوا بالأيمان التي أدوها، متعهدا بمواصلة العمل من أجل تشكيل حكومة تقود البلاد في المرحلة المقبلة.

وكشف رئيس تونس، قيس سعيد، أن تشكيل الحكومة سيكون قريبا، مؤكدا أنه سيسعى إلى اختيار رئيس للحكومة لا تكون أي شائبة عليه.

وفاة تونسي أضرم النار في جسده بشارع الحبيب بورقيبة

وفي سياق آخر، توفي مواطن تونسي، أمس السبت، أضرم النار في جسده بشارع الحبيب بورقيبة في تونس العاصمة، متأثرا بالحروق البالغة التي أصيب بها بعد نقله إلى المستشفى، وفقا لما ذكرته إذاعة «موزاييك» التونسية، السبت، أن المواطن الذي

وكان شارع الحبيب بورقيبة، شهد إقدام شخص على إشعال النار في جسده، وتدخلت الحماية المدنية لتقديم الاسعافات الأولية للضحية، قبل نقله إلى المشفى حيث فارق الحياة.

 وفي سياق متصل، لقى رجل «44 عاما» مصرعه، متأثرا بحروقه، أثناء محاولته إضرام النار في جسد فتاة بـ نابل، شمال شرقي البلاد، وفقا لما ذكرته «موزاييك».

ونشب خلاف بين الرجل وفتاة من معارفه داخل منزلها بأحد أحياء المدينة التونسية، فعمد إلى إضرام النار في جسدها، لكن ألسنة اللهب امتدت إليه، ورغم نقله الى المستشفى لكنه توفي بعد ساعات متأثرا بإصاباته، فيما مازالت الفتاة تخضع للعلاج وحالتها مستقرة.


مواضيع متعلقة