بحضور شخصيات عامة ومثقفين.. توقيع رواية بركان الصمت للكاتبة الصحفية فاطمة أبو حطب

11:16 م | الاثنين 13 سبتمبر 2021

أقامت الكاتبة الصحفية فاطمة أبو حطب، حفل توقيع روايتها الجديدة «بركان الصمت» في أحد الفنادق الكبرى بالجيزة، بحضور عدد كبير من الشخصيات العامة، على رأسهم الدكتور محمود مسلم رئيس تحرير جريدة «الوطن»، ورئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، بحضور دكتور أحمد محمود المدير الفني لجريدة «الوطن»، وأحمد مدحت رئيس دار نهضة مصر للنشر والتوزيع، ونائب رئيس نادي روتاري التحرير، وبدأ الحفل بالترحيب بالحضور من الإعلاميين والمثقفين وأعضاء نادي الروتاري.

فاطمة أبو حطب عن روايتها الجديدة: نتاج عمل 4 سنوات

أبدت الكاتبة الصحفية فاطمة أبو حطب، على هامش حفل توقيع روايتها الجديدة «بركان الصمت»، سعادتها بخروج روايتها الأولى للنور أخيرا، قائلة إنها نتاج عمل طويل جدا في الصحافة، وفيها خبرات طويلة، وتجارب عايشتها بنفسها ومرت بها خلال عملها الصحفي، وكل فصل في الرواية فيه حكاية وجزء مما عايشته طوال سنوات.

وأكملت حديثها عن كواليس كتابة الرواية، بإنها كانت في البداية قصة قصيرة، «لما أخدت رأي الناس الثقة من حولي، قالولي لا، فيها تفاصيل كتير، ويجب أن تتحول لرواية طويلة».

ومن هنا جاء قرار الكاتبة، بتحويلها لرواية، رغم الإحباط والخوف من التحول، إلا انها تمكنت من إنجازها، وخرجت للنور أخيرا، وهي نتاج عمل لمدة 4 سنوات، مشيرة إلى أن تأخر طرحها طيلة هذه السنوات بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا المستجد، «بس أنا سعيدة بالرواية للغاية، لأنها أخيرا خرجت للنور».

الناشر: رحبت بالرواية لأنها عمل اجتماعي أسري متقن

وقال أحمد مدحت مدير النشر في دار نهضة مصر للنشر والتوزيع، إنه رحب للغاية بنشر رواية «بركان الصمت»، رغم تأخرها بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا المستجد، موضحا في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنه أول تعاون بينهما، كما أنها أول عمل روائي للكاتبة.

ووصف «مدحت» الرواية، بأنها جيدة جدا، لأنها من كاتبة أنثى، تناقش مشكلات الزواج والطلاق، كما تناقش دور الأسرة، وتمس المرأة بشكل خاص، مشددا على أن دار نهضة مصر ليس من خططها نشر هذا النوع من الروايات إلا أنه لمس الجودة، والكتابة المتقنة من الكاتبة فاطمة أبو حطب، ما شجعه على نشرها.

رئيس تحرير «الوطن» يثني على رواية بركان الصمتوأثنى الدكتور محمود مسلم، خلال كلمته، بالمجهود المبذول في الرواية، فضلا عن فكرة انتقال الكاتبة في مهنتها من الصحافة إلى الأدب، فالصحافة نقل الواقع والحقيقي، وإنما الأدب به مساحة من الخيال، كما أن الأدب غير مرتبط بالواقع، ورغم ذلك حدث الانتقال بهدوء ومهنية، رغم أنه عمل الكاتبة الأول، ما يعكس أننا أمام موهبة كبيرة، وأمام بداية اجتماعية جيدة في الكتابة، بحسب تعبيره.

وأكمل الدكتور مسلم، أن الرواية تعبر عن الاهتمام الحالي بالأوضاع الاجتماعية بعد هدوء الأوضاع السياسية، وتعبر عن أكثر من قضية أسرية داخل الرواية، بداية من سفر الزوج، وعيش الزوجة بمفردها، وكذلك المساواة في التربية بين الولد والبنت، وأكثر من محور يستحق القراءة، أبدعته الكاتبة برشاقة ولغة عميقة، لمولود الكاتبة الأول.

المدير الفني لجريدة «الوطن»: الرواية تعكس مثابرة وإصرار الكاتبةوفي السياق ذاته، تحدث الدكتور أحمد محمود المدير الفني لجريدة «الوطن»، قائلا إنه سعيد للغاية بمشاريع الكاتبة المختلفة، خاصة في نادي روتاري، المهتم بتقديم يد المساعدة لمن يستحقها ومن لا يستحقها، أما عن الرواية فهي بالنسبة للعمل الأول لم يكن فيها الكثير من الأخطاء، موضحا أن شخوصها منسوجة بشكل جميل، فيه خيال مبدع، كأنه واقع بديل عايشته، واستمرت فيه من البداية للنهاية، مع روح مثابرة وتحدٍ وإصرار على النجاح، خاصة مع انتقال الكاتبة من مجال الصحافة إلى الأدب.

وقالت منى ماهر عضو اتحاد الكاتبات خلال حفل التوقيع، إن أهم ما في رواية «بركان الصمت»، تأثيرها، وما تركته داخلها، إذ أن في الرواية فكرة رئيسية، وهي أن البطلة وهبت نفسها للبيت والأطفال، فوجدت الخيانة، ووجدت نفسها وحيدة، الملامح كلها رائعة في الرواية، من كاتية عميقة.

وعلى هامش حفل التوقيع، تحدثت الإعلامية شيرين إدريس عن الرواية قائلة إن «أول ما شدها إليها هو اسمها، إذ يحتوي على سلسلة جميلة من المشاعر والأحاسيس»، مشيرة إلى أن الأنثى في الرواية، هي عامود الأحداث والأسرة، فضلا عن تفخيم الكاتبة من دور الطبيب النفسي في الأحداث، ناصحة المرأة المصرية بشكل عام، بقراءة الرواية.