الإقامة الخضراء في الإمارات: تصريحات العمل ذاتية ومزايا جديدة للمميزين

الإقامة الخضراء في الإمارات: تصريحات العمل ذاتية ومزايا جديدة للمميزين
- الإقامة الخضراء في الإمارات
- السفر للإمارات
- الإقامات في الإمارات
- تصريح العمل في الإمارات
- نظام الكفيل في الإمارات
- الإقامة الخضراء في الإمارات
- السفر للإمارات
- الإقامات في الإمارات
- تصريح العمل في الإمارات
- نظام الكفيل في الإمارات
مسار جديد للإقامات، عُرف باسم الإقامة الخضراء في الإمارات، أعلنت عنه الحكومة الإماراتية في إطار تحديثات على قانون الإقامة في الإمارات تهدف إلى تحسين وتطوير الإجراءات، وتستهدف الإقامات الخضراء المستثمرين ورواد الأعمال والطلبة الأوائل وأصحاب المهارات العليا، وذلك بمناسبة إعلان إطلاق الحزمة الأولى من المبادرات والمشاريع الاستراتيجية ضمن إطار مبادرة «مشاريع الخمسين».
ويفصل نظام الإقامة الخضراء في الإمارات تصريح الإقامة عن تصريح العمل، بحيث تكون الإقامة ذاتية على الفرد أو الموظف وليست على الشركة، وعلاوة على ذلك استحدثت الإقامة الحرة، وهي الأولى من نوعها على المستوى الاتحادي في الإمارات، والمخصصة للعاملين بشكل مستقل لحسابهم الخاص، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.
مزايا الإقامة الخضراء في الإمارات
تسمح الإقامة الخضراء في الإمارات، الصادرة حديثا، للمغتربين التقدم للعمل دون أن يكفلهم صاحب العمل، تشمل الأشخاص حتى سن 25 عامًا في تصاريحهم، كما أعلنت الحكومة الإماراتية أنها ستسمح للأشخاص الذين فقدوا وظائفهم بالبقاء في البلاد لمدة تصل إلى 180 يومًا بدلا من 30 يوما، ما يمثل دفعة كبيرة، وذلك بعد أن كانت أكثر التأشيرات مرتبطة بعقود العمل، كما تتضمن الإقامات الخضراء في الإمارات امتيازات جديدة مختلفة عن الإقامة العادية مثل: تمديد مدة إقامة الأبناء على ذويهم حتى 25 سنة، ومنح الإقامة للوالدين.
مشاريع الخمسين في الإمارات
وتأتي الإقامة الخضراء في الإمارات ضمن مشاريع الخمسين، التي أعلنها وزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله بن طوق، وأوضح أن الإمارات تعتزم إطلاق 50 مشروعا جديدا لتعزيز القدرة على المنافسة الاقتصادية، مضيفا أن الإمارات تستهدف جذب استثمارات أجنبية بقيمة تعادل 550 مليار درهم، ما يعادل 150 مليار دولار، على مدى السنوات التسع المقبلة.
وقال الوزير الإماراتي للإعلاميين، إن الإمارات تستهدف أن تكون من بين أكبر 10 وجهات استثمارية عالمية بحلول عام 2030، على أن تركز في جذب الاستثمارات من دول مثل روسيا وأستراليا والصين وبريطانيا.