طالبان تجرم الاحتفال بإطلاق النار في الهواء بعد مقتل وإصابة 70 بالخطأ

03:56 م | الأحد 05 سبتمبر 2021

قال بلال كريمي المتحدث حركة طالبان، إنه بعد أن تعددت حوادث مقتل المدنيين بسبب إطلاق النار في الهواء من جانب مسلحي الحركة، وآخرها مقتل وإصابة 70 فردًا في ولاية «بنجشير» خلال الاحتفال، ابتهاجًا بالسيطرة على بعض أجزاء الولاية، قررت الحركة أن مَن يقوم بإطلاق الرصاص في العاصمة كابول أو بقية المدن سيتم نزع السلاح عنه فورًا، كما سيخضع للمساءلة القانونية، واعتبر البيان الصادر عمن يسمى بـ«نائب الإمارة الإسلامية» أن إطلاق النار بهذه الوسيلة يعد خيانة.

التجريد من السلاح والاعتقال مصير من يطلق النار في الهواء

جاء ذلك في بيان رسمي نشرته الصفحة الرسمية للحركة، عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، ذكرت فيه الحركة أن «توجيهات القيادة حول إطلاق الرصاص في الهواء في كابول وبقية المدن، وتكرر مرارًا، إطلاق الرصاص في الهواء في مدينة كابول وبقية المدن بمناسبة الأعراس والأفراح، مما تسبب في سقوط ضحايا في صفوف المدنيين وأدى إلى تخويفهم وإرعابهم.. وبما أن غالبية الفاعلين من مجاهدي الإمارة الإسلامية، لذا فإنه يتم توجيه المسئولين العسكريين من قادة الوحدات ومسئولي الفرق العسكرية وغيرهم، بأن كل من أطلق الرصاص في الهواء بأي مناسبة كان، فإنه يجب القبض عليه، وتجريده من السلاح، وإخراجه من المدينة».

ازدياد عدد القتلى والجرحي بعد إطلاق النار ابتهاجًا بالسيطرة على منطقتين في بنجشير

وكانت وسائل إعلام أفغانية قالت إن عدد القتلى والجرحى تجاوز 70 شخصا جراء إطلاق النار في كابول بعد أن سيطرت على منطقتين جديدتين في «بنجشير» معقل المقاومة، وفي وقت سابق وردت أنباء عن مقتل ما لا يقل عن 17 شخصًا، وإصابة 41 آخرين في كابول بعد إطلاق النار في الهواء، الذي قام به مسلحو طالبان، وذكر مصدر في طالبان وشهود عيان أن المسلحين كانوا يطلقون النار ابتهاجًا وسط أنباء متضاربة تحدثت عن سيطرتهم على ولاية «بنجشير»، وطمأن المصدر سكان كابول بأن إطلاق النار كان في الهواء، وأنه مرتبط بالاحتفال، وطالب ممثلو قيادة الحركة أنصارها بوقف مثل عمليات إطلاق النار هذه.