أفغانستان: طالبان تحاول اقتحام بنجشير.. وواشنطن تعتزم إرسال اللاجئين إلى كوسوفو

كتب: سحر المكاوى

أفغانستان: طالبان تحاول اقتحام بنجشير.. وواشنطن تعتزم إرسال اللاجئين إلى كوسوفو

أفغانستان: طالبان تحاول اقتحام بنجشير.. وواشنطن تعتزم إرسال اللاجئين إلى كوسوفو

بعد سيطرة حركة طالبان على الولايات في أفغانستان الشهر الماضي، واستيلائها على القصر الرئاسي الأفغاني، تحاول الحركة دخول ولاية  بنجشير والتي تضم معارضي حركة طالبان، وأوضحت مصادر في حركة طالبان، أن مسلحي الحركة دخلوا مدينة بازاراك، مركز ولاية بنجشير، واقتحمت مقر حاكمها مساء أمس الجمعة وفقا لصحيفة تايمز أوف انديا.

طالبان تؤكد دخول قوات الحركة لولاية بنجشير والتى تضم المعارضين

وأكدت الصحيفة «تفيد معلومات غير مؤكدة بدخول قوات حركة طالبان إلى بازاراك واقتحامها مقر حاكم الولاية».

فيما أشارت مصادر بحركة طالبان في أفغانستان لوكالة رويترز أن القتال مستمر فى ولاية بنجشير، لافتا إلى تباطؤ تقدم الحركة في الولاية بسبب الألغام الأرضية المزروعة على الطريق إلى مركز الإقليم.

 

وولاية بنجشير تضم معارضي حركة طالبان والتى سيطرت على معظم الولايات في أفغانستان، وتشهد الولاية معركة شرسة بين الجانبين وأعلنت حركة طالبان السيطرة على 4 مناطق في الولاية وهي خنج وعنابة وشتل وبريان.

واشنطن تعتزم إرسال بعض اللاجئين الأفغان إلى كوسوفو

في السياق، تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية إرسال الأفغان الذين تم إجلاؤهم من أفغانستان وفشلوا في تجاوز عمليات الفحص الأولية، إلى كوسوفو التي وافقت على إيوائهم لمدة تصل إلى عام، وفقا لما كشفه  مسؤول أمريكي للأسوشيتدبرس اليوم

ووفقا لوكالة أسوشيتد برس قال المسؤول الأمريكى "توفر مراكز العبور مكانا آمنا لمجموعات متنوعة، وفرصة لإكمال أوراقهم أثناء إجراء فحوص أمنية قبل وصولهم إلى وجهتهم النهائية الولايات المتحدة أو في بلد آخر ".

 

ويبلغ عدد  الذين جرى إجلاؤهم من أفغانستان 120 ألف شخص منذ سيطرة حركة طالبان على البلاد الشهر الماضى

روايات متضاربة عن إعداد معسكر تابع للجيش الأمريكى للاجئين الأفغان

وقدم المسؤولون الأمريكيون روايات متضاربة عما إذا كانوا يعدون معسكرا بالقرب من عاصمة كوسوفو يستخدمه الجيش الأمريكي، هو كامب بوندستيل، أو موقعا خارجه كان يستخدم سابقا لإيواء طواقم تشييد الطرق، لإيواء من تم إجلاؤهم

فيما أوضح مسؤولون أمريكيون آخرون إنهم يتوقعون أن يخضع معظم الأفغان  أو جميعهم الذين قد تثير حالاتهم في البداية الشكوك، إلى مزيد من الفحص.

 

 

 

 

 

 


مواضيع متعلقة