غداً.. نظر دعوي إلغاء منع نزول «المحجبات» حمامات السباحة بالأندية

غداً.. نظر دعوي إلغاء منع نزول «المحجبات» حمامات السباحة بالأندية
- مجلس الدولة
- القضاء الاداري
- منع المحجبات
- نزول حمامات السباحة
- تمييز عنصري
- البوركيني
- مجلس الدولة
- القضاء الاداري
- منع المحجبات
- نزول حمامات السباحة
- تمييز عنصري
- البوركيني
تنظر الدائرة الأولي، بمحكمة القضاء الإداري، بمجلس الدولة، غداً السبت، الدعوي القضائية المقامة من المحامى، محمد حامد سالم، والتى طالب فيها بإلغاء قرار منع نزول المحجبات حمامات السباحة بالأندية نظراً لأن هذا الفعل يعد مشينا ومخالفا للدستور، حيث اختصمت الدعوى التى حملت رقم 55949 لسنة 75 ق، رئيس الوزراء ووزير الرياضة ووزير السياحة والنائب العام ورئيس المجلس القومي للمرأة.
صاحب الدعوى: من حق المحجبة التحرك بكامل حريتها
وأكد سالم في الدعوى، أنه من الحقوق الشخصية للمرأة المحجبة التنقل بحرية كاملة بحجابها داخل تلك الأماكن وغيرها، وممارسة كل الأنشطة وبحجابها أيضا داخلها دون المساس بها أو انتقاص لحقوقها، مطالبا بإلزام الجهة الإدارية بإصدار قائمة سوداء للأندية والفنادق التي تخالف ذلك ونشرها بالصحف.
القضاء على كل أشكال التمييز ضد المحجبات
واختتم دعواه بالمطالبة بوقف تنفيذ وإلغاء قرار جهة الإدارة السلبي بالامتناع عن اتخاذ الإجراءات القانونية وكل التدابير اللازمة للقضاء على كل أشكال التمييز مع ما يترتب على ذلك من آثار أخصها إلزام الحكومة بتقديم مشروع قانون إلى مجلس النواب ينظم ذلك وإنشاء مفوضية القضاء على كل أشكال التمييز الواردة بالمادة 53 من الدستور لمرور أكثر من 8 سنوات دون الظهور للنور.
وقال سالم: إن قهر المرأة والتنمر ضدها، أبرز الدوافع التي حركته لإقامة دعوى منع حظر ارتداء المرأة الحجاب والمايوه الشرعي في بعض الفنادق والمنشآت العامة، معتبرًا أن هذا نوع من التطرف، على حد تعبيره.
تمييز عنصري مخالف للدستور
وأوضح «سالم» في تصريح سابق لـ«الوطن»، أن الحجاب التزام وسطي غير مرتبط بديانه، كما أن منع بعض النساء من ارتدائه في بعض الفنادق أو المطاعم، تمييز عنصري ومخالف للدستور والقانون ومبادئ المساواة، مضيفا: «يجب التصدي لكافة القرارت واللوائح، سواء شفاهية أو مكتوبة، الصادرة من بعض الفنادق والأندية والمطاعم، التي تمنع دخول المحجبات إليها أو ممارسة بعض الأنشطة بها مثل نزول حمام السباحة؛ لأن هذا يبث الفتن بين أبناء الشعب الواحد».