خبير أمني: عقوبة خاطفي الطفل «زياد» تصل إلى الأشغال الشاقة المؤبدة

خبير أمني: عقوبة خاطفي الطفل «زياد» تصل إلى الأشغال الشاقة المؤبدة
- طفل مختطف
- السجاعية
- حادث
- خطف
- الطفل زياد
- وزارة الداخلية
- طفل مختطف
- السجاعية
- حادث
- خطف
- الطفل زياد
- وزارة الداخلية
قال اللواء إيهاب يوسف، الخبير الأمني، إن بطولات وزارة الداخلية مستمرة على مدار التاريخ، وآخرها إعادة طفل مختطف في محافظة الغربية بعد 48 ساعة فقط من خطفه، لافتا إلى أنه في مختلف دول العالم وإفريقيا يوجد عصابات الاتجار في البشر وموجودة بنسبة قليلة في مصر، لافتا إلى أن الخاطفين يهددون ببيع الطفل لعصابة أخرى من أجل الضغط على أسرة الطفل لدفع الفدية، مطالبا المواطنين بالتوجه لأجهزة الأمن عند تعرضهم لحادث مثل هذا، ولا يتعاملون معه بعيدا عن الجهات الأمنية.
تطور الأداء التكنولوجي لوزارة الداخلية
وأضاف «يوسف»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»، اليوم الخميس، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، أنه في عام 2011 عندما تم استهداف أجهزة الأمن، عملت الداخلية على تطوير أدائها واستعانت بالتكنولوجيا الحديثة، ومن بينها استخدام الكاميرات على المحلات، مشيرا إلى أن التتبع أصبح أمر سهل من خلال الأجهزة التكنولوجية الحديثة، ولا تبخل الدولة في الإنفاق على تطوير التكنولوجيا.
عقوبة الخاطفين تصل إلى أشغال الشاقة المؤبدة
وتابع الخبير الأمني: «عقوبة الخاطفين ترقى إلى جناية مشددة قد تودي بهم إلى أشغال الشاقة المؤبدة، وتم تصوير الواقعة والأحداث وتصويرهم وده بيساعد أجهزة الأمن تثبت الجريمة، والوقعة دي هتخلي ناس كتير تفكر كتير قبل ما ترتكب جريمة مماثلة».
عودة الطفل المختطف
واستطاعت قوات الأمن العثور على الطفل زياد البحيري المخطوف على أيدي ملثمين من أمام محل تجاري وطلب فدية مقابل إرجاعه، وتوجهت قوات أمنية ثابتة ومتحركة لمداخل قرية السجاعية التابعة لمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، لإيجاد الطفل، وتمكنوا من العثور عليه في أحد الأماكن وسط الزراعات بالقرية.