في ذكرى ميلادها.. 5 محطات في حياة جيهان السادات

في ذكرى ميلادها.. 5 محطات في حياة جيهان السادات
يحل اليوم الأحد، ذكرى ميلاد جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، حيث ولدت في مثل هذا اليوم 29 أغسطس 1933، وحفلت مسيرتها بالعديد من الإنجازات والإسهامات على المستوى الإنساني والمجتمعي وكان لها بصمات في الحياة الاجتماعية للمواطن المصري.
واستعرضت فضائية «ten»، بهذه المناسبة، أبرز المحطات في حياة السيدة جيهان السادات، نستعرضها في التقرير التالي:
الميلاد
في حي الروضة بمدينة القاهرة، ولدت جيهان صفوت، أو كما عرفت لاحقا باسم جيهان السادات، عام 1933، في عائلة من الطبقة المتوسطة كانت تعيش بصعيد مصر، لأب مصري يعمل طبيبا وأم بريطانية، وكان ترتيبها الثالث بين أربعة أطفال بأسرتها وهم (مجدي وعلي وداليا).
التعليم
في مدرسة «الإرسالية المسيحية»، تلقت «جيهان»، تعليمها الأول خلال فترة الأربعينيات من القرن الماضي، ثم درست بمدرسة الجيزة الثانوية حينما وصلت إلى سن الحادية عشر عاما، قبل أن تحصل على ليسانس الآداب بجامعة القاهرة ثم على الماجستير بالأدب المقارن، ثم نالت بعد ذلك درجة الدكتوراه من جامعة القاهرة عام 1986.
التدريس
وبعد ذلك، كرست جهودها للتدريس بجامعة القاهرة وإلقاء المحاضرات بالجامعات العالمية، وأصبح وقت إقامتها بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، حيث كانت أستاذ زائر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة جنوب كارولينا وجامعة راتفورد بالولايات المتحدة، وأستاذ للدراسات الدولية بجامعة ميرلاند منذ عام 1993، حتى استقرت إقامتها شكل دائم بالقاهرة.
الارتباط
كان لقاؤها الأول مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات بمدينة السويس، وبالتحديد بمنزل أحد أقاربها صيف عام 1948، حيث كانت في الخامسة عشر من عمرها وقتها، وارتبطت بعلاقة عاطفية مع الرئيس الراحل وقررت الزواج منه في 29 مايو 1949، بعد خطبة دامت بضع شهور فقط، وذلك حينما كان «السادات» ضابطا صغيرا بالجيش قبل أن يصبح رئيسا للجمهورية بعد ذلك.
وأنجبت من الرئيس الراحل ثلاث بنات هن (لبنى ونهى وجيهان)، وولد واحد أطلقت عليه اسم (جمال).
المشاركة في الأحداث
وشاركت جيهان زوجها الرئيس الراحل مختلف الأحداث المهمة التي شهدتها مصر، بداية من ثورة الـ 23 من يوليو 1952 وحتى اغتياله عام 1981، حيث كانت زوجة داعمة لزوجها طوال الوقت على مستوى مسيرته السياسية الصاعدة، وشاركته في مختلف الأحداث وجميع القرارات المصيرية التي اتخذها، والتي كان من أبرزها قرار حرب أكتوبر وتوقيع اتفاق السلام «كامب ديفيد»، فضلا عن تطبيق سياسة الانفتاح الاقتصادي وما نتج عنها من تداعيات.
نشاطها العام
وبدأت جيهان السادات نشاطها العام مطلع ستينيات القرن الماضي، وكانت أول سيدة أولى في تاريخ جمهورية مصر العربية، تخرج إلى دائرة العمل العام لتباشر العمل بنفسها بين صفوف الشعب المصري، ليبدأ نجمها في السطوع بشكل كبير بعد حرب أكتوبر 1973، حيث اصطحبت حينها السيدات المتطوعات للخدمة بالمستشفيات إلى مكة المكرمة حتي يصلين شكر لله، ثم إلى منطقة القناة لتوجه الشكر إلى الجنود المرابطين هناك.
حقوق المرأة
ولعبت جيهان السادات أدوارا مهمة بالعديد من المشروعات، كان أبرزها مشروع تنظيم الأسرة ودعم الدور السياسي للمرأة وتشجيع تعليمها وتعزيز قدرتها في الحصول على حقوقها بالمجتمع المصري، حتى أنها سعت إلى تعديل بعض القوانين المصرية وعلى رأسها كان قانون الأحوال الشخصية بما يخدم مصالح المرأة، والذي ما زال يعرف حتى الآن باسم «قانون جيهان».