عادل حمودة يكشف تفاصيل الإطاحة به من «روز اليوسف» في 1998

كتب: محمد متولي

عادل حمودة يكشف تفاصيل الإطاحة به من «روز اليوسف» في 1998

عادل حمودة يكشف تفاصيل الإطاحة به من «روز اليوسف» في 1998

قال عادل حمودة، الكاتب الصحفي، إنه وحتى الآن لم يستطيع أن يفهم نظرية الخروج من الملعب، حيث إنه لا يوجد شئ في المجال الصحفي يسمي بـ«كرسي الأستاذية»، ويجب على الصحفي أن يكتب لآخر يوم في حياته، «أنا مش فاهم نظرية الخروج من الملعب، ممكن نغير في الفريق أو طريقة اللعب».

حمودة: كافة تلاميذي تفوقوا عليّ في المجال الصحفي والإعلامي

وأضاف «حمودة»، خلال استضافته ببرنامج «60 دقيقة»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد الطاهري، والمذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الخميس، أن كافة تلاميذه تفوقوا عليه في المجال الصحفي والإعلامي، حيث تميز الإعلامي وائل الإبراشي في التلفزيون، وهو من اختار له بأن يكون محققا، فيما تفوق الكاتب الصحفي إبراهيم عيسي في كتاب المقالات، والكاتب الصحفي عمرو خفاجة من أفضل مديري المناطق الإخبارية، والكاتب الصحفي محمد هاني، ذو شخصية سهلة جعلته يمارس مهنة رئيس قسم الفن بسهولة، «عبدالله كمال كان من أحسن الناس اللي تصنع الجرائد، ولكن المشكلة الأساسية عنده هو السؤال لمن تكتب، وكل واحد منهم شاطر في حته».

حمودة: الصحافة المصرية قديما كانت تضع جدول أعمال التلفزيون

وأوضح أن الصحافة ليست مهنة مصرية أو عربية ولكنها مهنة أجنبية، بدأت في إنجلترا وتألقت في أمريكا، ويجب دراسة كيف خرجت الصحافة الدولية من مأزق السوشيال ميديا وكفل لها الاستمرار في المجال، «خرجوا منها بالقصة الخاصة بالصحيفة، ولو فتحت النيويورك تايم مش هتلاقي ولا خبر، ولكن هتلاقي صورة 4*6 لإمام جامع أو فقيه إسلامي بيمشوا وراه ويعملوا سيرش عنه ويعملوا قصة كاملة عنه، وده استرداد للدور القديم للصحافة المصرية، وكان الصحافة المصرية قديما تضع جدول أعمال التلفزيون، ودلوقتي وللأسف الشديد السوشيال ميديا».

وأكد أنه وفي بعض الأحيان أكثر الناس عداء للصحافة هم الصحفيين، لأن بها الشهرة والتأثير وغيرها من النقاط الهامة، الناس بتاخد الظاهر وميعرفوش حجم الظاهر ده المجهود اللي بذل فيه قد أيه، لافتا إلى أنه تم الإطاحة به من مجلة روز اليوسف في أبريل 1998 وهو حدث على غير إرادته، «كان فيه شخصيات كتير جدا جوه مصر وبره ضغطت على الرئيس الراحل محمد حسني مبارك شخصيا للإطاحة به».

وتابع: «أنا فضلت إني أروح الأهرام، وكتبت روز اليوسف أن عادل حمودة ينقل نشاطه منها إلى الأهرام، واعتبرت إني كنت واقف بعربية كبدة قدام روز اليوسف ونقلتها قدام الأهرام».


مواضيع متعلقة