2.3 تريليون دولار.. خسائر عالمية لتأخر التطعيم ضد «كورونا»
2.3 تريليون دولار.. خسائر عالمية لتأخر التطعيم ضد «كورونا»
- مركز إيكونومست إنتلجنس
- فيروس كورونا
- دراسة بريطانية
- كوفيد 19
- مركز إيكونومست إنتلجنس
- فيروس كورونا
- دراسة بريطانية
- كوفيد 19
أظهرت دراسة نشرت، أمس، أن بطء حملة التطعيم ضد فيروس كورونا قد يؤدى خلال السنوات الثلاث المقبلة إلى خسارة 2.3 تريليون دولار من الناتج المحلى الإجمالى العالمى، ووفقاً للدراسة التى أجراها مركز أبحاث «ذى إيكونوميست إنتليجنس يونيت»، فإن «الدول التى ستكون لقحت أقل من 60٪ من سكانها بحلول منتصف عام 2022 ستسجل خلال الفترة 2022 - 2025 خسارة إجمالية فى الناتج المحلى الإجمالى قيمتها 2.300 مليار دولار»، أى ما يناهز إجمالى الناتج المحلى السنوى لدولة كبرى مثل فرنسا، ولفتت الدراسة إلى أن ثلثى هذه الخسائر ستتكبدها الدول ذات الاقتصادات الصاعدة، مما سيؤدى إلى تأخر لحاقها اقتصادياً بالدول الأكثر تقدماً، وإلى زيادة الفقر ومخاطر حصول اضطرابات اجتماعية فيها.
انخفاض نسبة الحماية من كورونا لدى متلقى جرعتي اللقاح
وكشفت دراسة بريطانية عن انخفاض فى نسبة الحماية من فيروس كورونا لدى الأشخاص الذين قاموا بأخذ جرعتى اللقاح المضاد للفيروس بالكامل، وتابعت أن الدراسة أثبتت أن لقاح «فايزر» فعال بنسبة 88% فى الوقاية من عدوى «كوفيد 19» الذى يسببه فيروس كورونا، وذلك بعد شهر من تاريخ الجرعة الثانية، ولكن بعد خمسة إلى ستة أشهر، انخفضت نسبة الحماية إلى 74%، كما أن لقاح «أسترازينيكا» يوفر حماية من الفيروس بنسبة 77% ضد العدوى بعد شهر من الجرعة الثانية، بينما بعد 4 إلى 5 أشهر، انخفضت نسبة الحماية إلى 67%.
وشهدت حصيلة فيروس كورونا ارتفاعاً فى جميع أنحاء دول العالم، وكشف أحدث الإحصاءات المتعلقة بالوباء العالمي ارتفاع عدد الإصابات إلى 214 مليوناً و7 آلاف و833 إصابة، وارتفع عدد الوفيات إلى نحو 4 ملايين حالة، وبلغ عدد حالات الشفاء نحو 191 مليوناً، وتعد الولايات المتحدة هى أكثر الدول تضرراً من حيث عدد الوفيات التى بلغت نحو 630 ألف حالة، بينما بلغت الإصابات 38 مليوناً.
