اختفاء 3 مصريين في ليبيا وأنباء عن مقتلهم تثير الحزن في «البقلية»

اختفاء 3 مصريين في ليبيا وأنباء عن مقتلهم تثير الحزن في «البقلية»
- خطف في ليبيا
- دولة ليبيا
- العمل في ليبيا
- مصرع مصريين
- سفر الشباب إلي ليبيا
- الدقهلية
- قرية البقلية
- مركز المنصورة
- خطف في ليبيا
- دولة ليبيا
- العمل في ليبيا
- مصرع مصريين
- سفر الشباب إلي ليبيا
- الدقهلية
- قرية البقلية
- مركز المنصورة
سادت حالة من الحزن بين الأهالي في قرية «البقلية»، التابعة لمركز المنصورة في محافظة الدقهلية، إثر تلقيهم معلومات «غير مؤكدة» بمصرع 3 من أبناء القرية في دولة ليبيا، التي سافروا إليها قبل 4 أسابيع فقط، ولكن انقطعت أخبارهم بصورة مفاجئة.
وبحسب الأهالي، فقد وردت إليهم اتصالات من بعض العاملين في ليبيا، أبلغتهم بأن الشبان الثلاثة لقوا مصرعهم في حادث تصادم، وبعد ذلك تلقوا اتصالات بأنهم تعرضوا للاختطاف من قبل إحدى الجماعات المسلحة، طلبوا مبلغ 30 ألف جنيه فدية عن كل عامل منهم، ثم تلقوا اتصالات من بعض أبناء القرية الموجودين في ليبيا بأن الشبان الثلاثة تعرضوا للقتل في منطقة «الجفرة».
وأكد الأهالي أن الشبان الثلاثة من أبناء قرية البقلية، الذين يتردد أنهم لقوا مصرعهم في ليبيا، هم: «أحمد إ. م.»، و«عبد الرحمن م. ش.»، و«مسعد م. م.»، إلا أنه لم يصدر أي تأكيد من المصادر الرسمية في كل من مصر وليبيا.
أحد الأهالي: الشباب سافروا منذ شهر إلى ليبيا
وقال أحد أقارب المتوفين إنهم سافروا منذ حوالي شهر تقريباً، وأضاف: «فوجئنا بالبعض يخبرونا بأنهم عملوا حادثة، وتم نقل بعضهم إلى المستشفى، وآخرون هربوا إلى الصحراء خوفاً من القبض عليهم وماتوا».
وأضاف المصدر نفسه لـ«الوطن» أنه «بعد أن انقطعت أخبار الشباب، وصلتنا رسائل أنهم تعرضوا للخطف في ليبيا، وأنه مطلوب فدية عن كل واحد منهم مبلغ 30 ألف جنيه، في حين أن هؤلاء الشباب تركوا القرية بسبب عدم وجود دخل، وللبحث عن عمل مناسب».
أحد الشبان يعمل «مبلط» تزوج قبل سنتين
وأشار إلى أن أحد الشبان، الذين يتردد مقتلهم في ليبيا، تزوج قبل سنتين فقط، وأنجب طفلة، وهو تخصص مساحة ويعمل «مبلط»، سافر مع الشبان المسافرين من القرية من تمي الأمديد ومن منية سندوب، بحثاً عن لقمة العيش، إلا أنه توفى هناك، حسب قوله.
يذكر أن عدداً من الشبان أبناء قرية «البقلية» سبق وأن تعرضوا لحوادث خطف في دولة ليبيا، علي أيدي مسلحين هناك، وحدث ذلك في عام 2016، عندما تم خطف 6 أشخاص، وطلب الخاطفون فدية قدرها 100 ألف دينار عن كل واحد منهم، وظل التفاوض إلى تدخل عدد من المصريين والليبيين حتى تم إطلاق سراحهم.